قصة اللاجئ المرحوم الاستاذ دقو محمد ادم نورالدين والتأمر مع منظمة بستك التابعة للامم المتحده :
قام كل من منظمة بستك وكريتاس التابعين للامم المتحدة بارسال موظفيهم الي منازل اللاجئبن المرضي للاكتشاف عن مرضهم ،اذا كان مرضة مستعصي فيقومو بها الي المشفي لكي ينظر الية الدكتور فقط دون تقديم علاج للمريض اذا زاد قيمة العلاج اوالكشف اوالتحاليل الطبية عن 60 جنية @لانة لاجئ !لا يستاهل علاج قيمتة اكثر من 60 جنية باثبات ايصالات مكتب كريتاس !
وحدث ذلك مع اللاجئ المتوفي دقو محمد ادم عندما ارسل منظمة بستك كل من موظفيهم \يدعي بدالدين سوداني الجنسية والاخر يدعي عيسي ارتري الجنسية للمتابعة مع حالة المريض دقو الي المشفي بل حدث عكس ذلك ،عندما وصلوا كل من بدرالدين \وعيسي التابعين لمنظمة بستك وذهبنا الي مشفي القصر القصر العيني قسم الباطنية ،ثم تم تحويلنا الي قسم الاورام فقرر الدكتور \محمد محمود باجراء فحوصات وتكلفتها حوالي 1130 الف ومئة وثلاثون جنية مصري فقط لاغير وذلك حدث يوم الخميس الموافق 29\5\2014 وناتي بالمريض يوم السبت الموافق 2\6 لكي يتم الفحص علي المريض فورا واجراء اللازم له ، ولكن منظمة بستك مع موظفه عيسي وبدرالدين لايريدون فعل ذلك نسبة لتكلفة العلاج الزايده عم 60جنية،بل قامو بتحويل المريض مره اخري الي مشفي بولاق الدكرور واعطو المريض درب عباره عن جلكوز وحبة مسكن للالم في الظهر وجاءو به الي شقة كان مع واحد من الاخوان استضاف المريض لمدة يومين بناء علي كلام المتوفي بان يستضيفة يومين حتي ياتو منظمة بستك بايجار شقة له وذلك لم يحصل حتي دخل المستضاف يومها العاشر في شقة اخ عزيز ، ورمي كل من بدرالدين وعيسي التابعين لمنظمة انتهاك الانسان (اللاجئ)يدعي بستك ،وجاء امراءه سودانية شغوفة فقال لهم لماذا هذا الانسان نايم علي حافة السلم ؟ فردو المجرمين كل من بدرالدين وعيسي هذا مريض ولم يكن لنا شقة لكي نعينة ،فقالت لهم اذهبو به الي المشفي ،فردو كنا في المشفي واخذنا العلاج ايها المنافقون !فقالو المجرمين بدر وعيسي اخذ يا حاجة مننا المريض الي يوم غدا فحن الحاجة السودانيه علي حالة المريض وهو يفترش الارض ويلتحف السماء فقالت لهم لا امانع اذا كان يوم غدا ستذهبو به الي المشفي ،فاخذه الي شقتها وهي ايضا مسكينه مع والدهم طراح الفراش وبناتها الارامل ! وفي اليوم الثاني تكررت نفس السيناريو بعدم الذهاب بالمريض الي المشفي وعادو به الي بيت الحاجة ورموه تحت السلم كذلك ولكن هذه المره رفض الحاجه استلام المريض لانو حالته صعية ثم قام احد الافراد وهو مار في نفس الشارع ولقي بسوداني مرمي علي رصيف العماره واتصل بي فورا ،ووصلت انا في الحال ووجدت المريض طريح الارض ولا يتكلم خالص فقلت لكل من بدرالدين وعيسي اعطوني تاكسي فقالو لي لايوجد تاكسي يدخل الي هذا المكان !فقلت لهم هاتو ركشة (توك توك)بالمصرية ، فوصل صاحب التوك توك وذهبو بالمريض الي منزل (شقه)تابعة لمنظمة بستك في ارض اللواء جوار قهوة الصوماليين العماره 10 الدور الاول واتصلو بي لكي انوم مع المريض وقلت لهم نعم سوف انوم معه ولكن متي ستذهبون به الي المشفي ؟ وقالو لي يوم غدا الساعة السابعة صباحا ،فقلت لهم لا امانع فكنت مع المريض حتي الساعة التاسعة صباحا ولم يحضر احد من منظمة بستك لكي يذهبو بالمريض الي المشفي ، وقمت باتصال موظف بستك يدعي بدرالدين \وعيسي ولكن للاسف كانو نائمين في ذلك الوقت حتي اتكلمت معهم حرس في شقة المنظمة وقال لهم لماذا تاخرتو من هذا المريض ؟ فقال لي بدرالدين انت اذهب الي عملك وانا جاي الي المريض الان! فذهبت الي انا ، ولم ياتو موظفو بستك حتي الساعة الـ4 مساءا بل وصلو الساعة الخامسة ولكن المرض لا ينتظر كثيرا فمات المريض اثر اهمال وجوع وكتمة داخل شقة علي وحده ؟! فسمعنا الخبر وفي وقتها كنا في مؤتمر يتحدث عن حقوق الانسان ! فبلغت الجميع بذلك ، ثم ذهبت الي الجثة وفي وقتها طلبت الشرطة ووصلو سريعا الي مكان الحادث الشنيع والمزل والمهين للانسانية من قبل منظمات يدعون حقوق الانسان !بذلك تم فتح بلاغ تحت الماده 130 القتل العمد ، ولكن قبل ما يكتمل اجراءات الشرطه ذهب كل من بدالدين واخر موظف يدعي عبدو حماد الي السفاره السودانية وابلغوهم بان هناك حالة وفاة ولا يوجد احد يعرف الميت فاسرع السفاره السودانية باكتمال اجراءت المرحوم ويتم دفنة بواسطة السفارة السودانية بحجة لم يوجد لدية اقرباء وهم يدرون تماما باقرباء المرحوم . بل يريدون اخفاء جريمتهم ،ولكن نحن بالمرصاد لكل من ينتهك حقوقنا . فكيف للمفوضية والمنظمات التابعه لها يوظف اشخاص تابعين للسفاره السودانية ويعمل من اجل مصلحة اللاجئ ؟لانو السفاره السودانية العدو الاول والاخير للاجئ السوداني،علي المفوضيه والمنظمات التابعه لها عليهم اعادة النظر في موظفيهما من اجل خدمة اللاجئ.
نناشد جميع المنظمات الحقوقية والانسانية والقانونية باجراء ومتابعة مثل هذا الانتهاكات الذي يحصل في مجتمع اللاجئين بمصر وعلي المفوضية تطبيق كل بند ورد في اتفاقية جنيف عام 1951 حتي ينال اللاجئ حقة كاملا متكاملا.
ولنا المزيد في قضية اللاجئ المتوفي الاستاذ دقو محمد ادم هذا مقدمة وتعريف بسيط عن وفاة اللاجئ دقو .
انتظرونا في الايام القادمة لكي ندلي بجميع تفاصيل اللاجئ المرحوم ظلما وبهتانا
وعلي المنظمات الانسانيه الانسانية والحقوقية الحقوقية والقانونية القانونية فقط
من اراد الاستفسار عليه الاتصال بالارقام التالية : 00201013482234_00201112755792
اعلام لجنة نشطاء لاجئ دارفور
6 \7\2014