في زيارتهم لامريكا التقى قادة الحركة الشعبية شمال بمسئولي مكاتب التنظيمات المنضوية تحت لواء الجبهة الثورية السودانية. في البداية رحب السيد مالك عقار رئيس الحركة الشعبية و رئيس الجبهة الثورية بالحاضرين قائلا: ما كان الصورة تكتمل لو لم نلتقي معكم , وهذه سانحة جميلة جدا لتعارف وننتقل معكم الى دهاليز زيارتنا ودهاليز الجبهة الثورية . الهدف من زيارتنا وهي تلبية لدعوة مقدمة من المبعوث الامريكي مستر ليمان ذلك بخصوص القرار رقم 2046 والمشاكل المصاحبة لتنفيذه في الجانبين الانساني والسياسي الجانب الاول من ناحيتنا قد قطعنا فيه شوطا كبيرا والباقي يتوقف على الطرف الاخر, اما الجانب السياسي وضحنا فية موقفنا المبدئي بان نحن مع الحل الشامل. وعلى الرغم من ان المدعو هي الحركة الشعبية ولكن في النهاية هي قضية سودانية واضعين في الحسبان مخاوفكم كشركاء في الجبهة الثورية وفي هذه الناحية نقول لكم نحن مع الحل الشامل وهذا ما اكدناه لكل من التقينا معه. وانتم في امريكا محتاج منكم بسرعة تكوين مكتب الجبهة الثورية وفي الزيارة القادمة ان شاء الله سيتم التعارف معكم باسم الجبهة الثورية . وتحدث ياسر عرمان قائلا : نحن في الجبهة الثورية نحتاج منا ان نشتغل شغل مشترك وهذا يحتاج الى ثقة متبادلة و فك الغيرة بين تنظيمات الجبهة واخذ المعلومات من مصادرها الاساسية وهذا جزء من واجبكم , نحن في الحركة الشعبية لدينا تجربة طويلة في التعامل مع هذه الحكومة وسياستنا ترتكز بشكل اساسي الى عدم التصادم مع المجتمع الدولي ولكن هذا لا يعني باننا سنتنازل عن الحل الشامل للمشاكل السودانية وهذا الموقف شرحناه لكل من التقينا به. واضاف قائلا: نحن في الجبهة الثورية محتاجين الى خطوات جدية لتطوير هذا الوضع وتحويل الجبهة الى تحالف استراتيجي على غرار تجربة المؤتمر الوطني في جنوب افريقيا . وتحدث عبدالعزيز الحلو قائلا: القرار رقم 2046 قد يستغله الحكومة السودانية لاثارة الشكوك بين مكونات الجبهة ولكن الحركة الشعبية واعية بذلك. فكل مرة تطالعنا صحف الخرطوم باخبار مفبركة مثل قرب التوصل الى الاتفاق مع الحركة الشعبية شمال وغيرها نؤكد لكم هذه الاخبار لا اساس لها من الصحة فنحن مع الحل الشامل. اما في الجانب العسكري فان الوضع ممتاز جدا والتنسيق قائم بين القيادات العسكرية . وحول الموقف الامريكي من المسألة السودانية يقول الحلو هنالك رؤيتين مختلفتين : فريق يرى بان الحل يجب ان تتم بين الدوحة واديس ابابا وفريق اخر يرى بان الحلول الجزئية غير مجدية ولابد من البحث عن الحل الشامل وهذا الاتجاه بدا يتبلور في الفترة الاخيرة ويحتاج منا جميعا للعمل على ترسيخها في كل الاتجاهات.و حضر الاجتماع القيادي التوم هجو ومهدي داؤد الخليفة ,بالاضافة الى ممثلي مكتب الحركة الشعبية شمال و مكتب حركة العدل والمساواة السودانية , وحركة تحرير قيادة اركو مناوي , وحركة تحرير عبدالواحد نور.
حركة العدل والمساواة السودانية- مكتب امريكا
امانة الاعلام