في إطارالتواصل بين القيادة والقواعد بالولايات المتحدة الأمريكية سليمان جاموس في ندوة سياسية كبري

في إطارالتواصل بين القيادة والقواعد بالولايات المتحدة الأمريكية سليمان جاموس في ندوة سياسية كبري

مكتب أمريكيا – ولاية نبراسكا

بتاريخ 14 نوفمبر 2010 بمدينة أوماها حاضرة ولاية نبراسكا بالوسط الأمريكي عقدت الحركة ندوة عبر الويب كاميرا تحدث فيها أمين الشئون الإنسانية المهندس سليمان جاموس من سلفينيا بشرق أوربا وعقب ذلك وفي مداخلة من الدوحة إستمعنا للسيد بشارة سليمان المستشار الإقتصادي لرئيس الحركة  .

لقد كانت ليلة رائعة في أداء المتحدثين ومتناهية في دقة التنظيم والطرح السياسي للحركة في كل الجوانب حرباً أم سلماً. و تشرفنا بحضور عدد مقدر من قادة المجتمع المدني والسياسي بالولاية وعطروا الحديث بالمداخلات البناءة والتساؤلات المتعددة والمتنوعة والتي توزي تنوع المجتمع السوداني وكان الهم الأكبر والذى يشغل بال المكلومين والمقهورين وحدة الصف والمقاومة في مواجهة نظام الخرطوم .  

تناول المهندس جاموس مسيرة الحركة وفي سرد تاريخي لبدايات ثورة الهامش علي المركز وذلك منذ النصف الثاني للقرن الماضي. وأشار سيادته أن حركة العدل والمساواة السودانية الجديدة هي عصارة الماضي وآفاق الحاضر وآمال المستقبل لقوي الهامش في السودان. و من جانب آخر تناول نشأة الحركة وحتي صارت حلم كل المظلومين والمقهورين و في هذا الأمر قدم الدعوة للحضور للإلتفاف حول الثورة لحماية مقدرات بلادنا وإنتزاع حقوقنا من براثن الظالمين القابعين في القصور ومصاصي دماء الشعب. وهنا أشار بأن نظام عمر البشير هو أسوأ حكم مر علي تاريخ البلاد منذ تسلط المركز علي الهامش.

وذكر بأننا لسنا بدعاة حرب ودمار ولكن إجبرنا علي رفع السلاح لأخذ حقوق أهلنا. وركز سيادته علي الجانب الإنساني بدارفور والذي يشهد حملة إبادة جماعية جديدة يتفنن فيها النظام في القتل والسحل لأطفال اليوم أجيال الغد الشئ الذي يقود إلي حملة محو ممنهجة من قبل جلادين لا يخافون الله في خلقه. فالوضع الإنساني في أسوأ حالاته ويتضح ذلك في الأثر البعيد والمستقبلي لمجتمع دارفور حيث تفتقر المعسكرات الي أدني متطلبات الإنسانية وبل إنعدمت من بعد طرد المنظمات الدولية من الإقليم. وناشد سيادته جميع الأهل والأبناء بالمهجر في تقديم يد العون والدعم لوقف ذلكم النزيف. ومن جانب آخر أكد سيادته أن يد العدالة سوف تتطال نظام الخرطوم وتقديمهم للمحاكمة ولا تساوم في ذلك. و أشار سيادته أن الحركة تحترم كل المعاهدات الدولية في معاملة الأسري وأنه تم نشر جميع أسماء الأسري لدي الحركة وقال نحن نعلم بأنه شباب غرر بهم النظام في مايسمي “بمسك الختام” وأن ذلكم المخطط فشل أمام الضربات الموجعة من قبل مقاتلي الحركة. وتابع جاموس بأن الحركة وقعت علي معاهدة مع منظمة اليونسيف الدولية تهدف لحماية الأطفال من الإستغلال في الحروب. وفي رده عل بعض الأسئلة ذكر بأن التجاني سيسي هو صنيعة مؤامرة أحيكت ليلاً لإختطاف قضية السودان في دارفور وأنه جئ به لإمتطاء حصان عبدالواحد وسحب البساط من تحت أقدامه. وذكر أن حركة العدل والمساواة تحترم كل رموز المقاومة وفي مقدمتهم الأخ عبدالواحد وأنهم يعملون علي مدار الساعة لردم الهوة بين الثوار وتوحيد المقاومة المسلحة وأن الأيام القادمة سوف تفصح عن ميلاد جبهة عريضة تضم الجميع في مواجهة العدو المشترك. وفي هذا السياق أكد بأن العدل والمساواة مع وحدة السودان وهي حركة وحدوية وتدعو لوحدة السودان ولكنه ركز علي حق الإخوة بالجنوب في تقرير مصيرهم بكل حرية وكرامة وإيصال إتفاقية نيفاشا حتي التاسع من يناير المقبل.

و في ختام حديثه شكر جميع الحضور علي مدي المسئولية ومتابعة قضايا أهلهم وحث سيادته علي مواصلة هذه اللقاءات والتكاتف وتشجيع القائمين عليها. وأثني علي مجهودات مكتب الحركة في أمريكيا داعياً لهم كل التوفيق في كل ما يخدم الثورة وقوي الهامش.

ومن بعدها وفي مداخلة من الدوحة العاصمة القطرية إستمع الحضور للسيد بشارة سليمان عضؤ وفد الحركة التشاوري لعرض رؤية الحركة الحقيقية حول منبر التفاوض والدعوة بتنفيذ إصلاحات حقيقة علي المنبر وذكرسيادته بأنهم عرضوا ذلك علي الوساطة والدولة المضيفة وسوف يغادر الوفد في اليوم التالي. ولفت الى ان وفد الحركة طبيعته تشاورية وليست تفاوضية وسعى من خلال اللقاء إيجاد طريقة لكيفية رسم طريق ممهد تجاه الخطوة القادمة من العملية السلمية وكشف الوفد للوساطة حقيقة عدم الارادة لدى النظام بالخرطوم والسعي لبناء اتفاق سلام علي حسب هوي وألاعيبهم المعهودة و مشككاً فى نوايا حكومة المؤتمر الوطنى وانها تسعى لفرض حل من جانب واحد وهو الحل العسكرى والامنى او ما يسمى باستراتيجية السلام  من الداخل والتي يبشر بها غازي صلاح الدين مؤكداً انها تتعارض مع منبر الدوحة وتطعنه من الخلف وتتعارض مع الحل المتفاوض عليه وانها مجرد تكتيكات يتبعها المؤتمر الوطنى ولن تجدى نفعا على حد قوله.

وسوف تستمر الحركة في التواصل مع قواعدها وأبناء الهامش وكل التواقين لشمس الحرية والتغيير لبلادنا أينما كانوا وأينما حلوا و في بكل بقاع المعمورة وإدخال المزيد من الوسائل التكنلوجية وثورات العصر الحديث. وبمشيئة الله سوف ننتقل لمدينة (قرين أيلاند) في الأحد القادم بإذن الله.

 

أمانة الإعلام

الولايات المتحدة الأمريكية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *