فشل مشروع الاستنفار والذى دشنه البشير قبل ايام فى الخرطوم لمواجهة تحالف (جبهة القوى الثورية السودانية)

فشل مشروع الاستنفار والذى دشنه البشير قبل ايام فى الخرطوم لمواجهة تحالف (جبهة القوى الثورية السودانية)
تقرير من اعداد : عصام الدين يوسف همة
الامين السياسى بحركة تحرير السودان بقيادة مناوى مكتب المملكة المتحدة وايرلندا
في اطار محاولاته اليائسة لاستدامة قهر واستغلال الشعوب السودانية دشن نظام المؤتمر الوطني مشروع استنفار وتجنيد سيئة الذكر مليشيات الدفاع الشعبي وذلك في محاولة فاشلة للتصدي لزحف جيوش تحالف قوي الثورية السودانية الا ان عقارب الساعة تستعصي علي الرجوع الي أزمنة الهوس والتضليل .
فقد أفادت مصادرنا في كل من امدرمان وشندي ، بورتسودان ، الابيض ، الفاشر ، نيالا ، المجلد ، الخرطوم و امدرمان .. ان ( خيام ) وسجلات حملة الاستنفار والتجنيد ظلت فارغة ، علي الرغم من المجهود الجبار الذى بذله القائمون علي امر الاستنفار في حمل خيامهم والتنقل بها من مكان الي اخر استجداء للشباب تارة وترهيبهم تارة اخرى كل ذلك لم يشفع علي النظام الذي يراهن علي تآكل ذاكرة الشعوب السودانية في الحصول علي أدنى مساندة للدفاع عنه في حرب التحرير القائمة.
طغمة المؤتمر الوطني كانت المندهش الأوحد من فشل الزريع الذي لازم حملة الاستنفار والتجنيد لمليشات الدفاع الشعبي
إذ ان المتابع للشأن السوداني  لايخفى عليه سقوط النظام ، أيديولوجيا ، سياسيا ، اقتصاديا واجتماعيا ، فشل النظام عندما تبنّى سياسة الارض المحروقة في جنوب السودان ودارفور وكردفان وقتل كثر من ثلاثة مليون موطن سوداني.
فشل النظام أيديولوجيا عندما اعجزه عملاق التنوع والتعدد الثقافي السوداني واستحال علي النظام إدخاله في إبريق الدوله الدينية.
سقط النظام سياسيا حين أدركوا ان ( خج ) صناديق الاقتراع وتزوير ادارة الاغلبية ربما يعني الفوز بمقاعد الجهازين التنفيذي والتشريعي ولكن تبقي  لهم الشرعية والتى لا تأتى الا بالتفويض الشعبي الحقيقى ، وهو امر لايمكن إحرازه ( بالبلطجه )
تحولت الدولة السودانية الي دولة متسولة وإحدى اكبر دول العالم هشاشة اقتصاديا ، فكان حريا بالشباب السوداني عدم الاستجابة  لنداء مجرمي الحرب وعدم الانخراط في حروب النظام الخاسرة لحماية المفسدين ومجرمي الحرب وإطالة معاناة الشعوب السودانية من لدن جنوب السودان مرورا بدارفور الي جبال النوبة والنيل الأزرق .
فشلت حملة الاستنفار والتجنيد لان دعاة الحرب وعنصري النظام ذوي الحلوق الكبيرة حريصون علي أرواحهم ، فلم يغامروا بالانضمام الي هذه الحملة اما السواد الأعظم من الشباب ، فقد تعلموا من درس الجهاد والشهداء الذين تحولوا الي ( فطايس )
ان الحرب القائمة الان هى حرب تحرير من اجل اعادة بناء الدولة السودانية علي أسس الحرية والمواطنة ، الديمقراطية والتقدم و نشيد بالموقف البطولي من جماهير الشعوب السودانية في التصدي بوعي تام لكل محاولات نظام الإبادة الجماعية لتحريض الشعب السوداني للقتال من اجل حماية مصالح عصابة صغيرة ملاحقة دوليا
[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *