وليامسون و غاست و ونتر يطلبون من الكونغرس بعدم منح (الجزرة) للوطني
مستشار حكومة الجنوب: الجنوب سيعلن استقلاله اذ لم تُنفذ اتفاقية السلام
واشنطن: عبد الفتاح عرمان
حثّ الأمين العام للحركة الشعبية فاقان اموم الكونغرس الامريكى على عدم التطبيع مع المؤتمر الوطنى ورفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب قبل تنفيذ المؤتمر الوطنى لاتفاقية السلام الشامل و حل أزمة دارفور، جاء ذلك عند مخاطبته للكونغرس الأمريكى حيث أدلى بشهادته أمام لجنة الشؤون الإفريقية بالكونغرس الأمريكي.
وقال فاقان إنّ المؤتمر الوطني لم يركز على القضايا المتعثرة فى اتفاقية السلام الشامل وإنما اتخذها سبيلا لتطبيع علاقته مع الادارة الحالية، وأضاف يجب ألا تتم مكافأتهم قبل تنفيذ اتفاقية السلام الشامل، وحل أزمة دارفور مضيفاً:”أن شركاءهم فقدوا البوصلة، وفي إشارة الى تعثر بعض نقاط اتفاقية السلام الشامل. وانتقد مسلك شركائهم تجاه استقرار الجنوب وجنوب كردفان،
مشيراً إلى أنّ الدلائل تشير الى ذلك. وفي رده على سؤال رئيس لجنة الكونغرس حول طلب تقدمت به حكومة الجنوب لتقوية الدفاع الجوى حتى تحمي نفسها من أي عدوان جوي في المستقبل أبان أنّ رئيس حكومة الجنوب الفريق أول سلفاكير ميارديت طلب في وقت سابق من إدارة بوش تقوية الدفاع الجوي لحكومة الجنوب، وتمت الإستجابة، واردف ما زلنا نعمل في هذا الأمر مع الإدارة الجديدة.” و طالب وزارة الدفاع الأمريكية باتخاذ تدابير عاجلة لتقييم احتياجات الدفاع الجوي للجيش الشعبي مطالباً بإرسال فريق إلى جنوب السودان. و طالب أموم الكونغرس بمساعدة الجيش الشعبى لبناء دفاع جوي للجيش الشعبي لحماية مواطني جنوب السودان من أي هجوم جوي قد يحدث في المستقبل. وفي السياق قال مستشار حكومة الجنوب روجر ونتر في شهادته أمام الكونغرس إن د. غازي صلاح الدين الذي يقود وفد السودان فى المباحثات الامريكية -السودانية يفتقد للمصداقية – على حد تعبيره- مشيرا” إلى أنّ غرايشون يتعامل بمرونة مع المؤتمر الوطني واعتبرها سياسة خاطئة يجب إصلاحها خصوصاً مع حزب عرف بالمراوغة.” وقال فى حالة عدم تنفيذ الاتفاقية فإن الجنوب سوف يعلن استقلاله -على حد قوله-. وفي السياق ذاته اتفق السفير ريتشارد وليامسون، مع ونتر في التحذير من السياسة التي يتبعها غرايشون تجاه المؤتمر الوطنى، و أضاف:” المؤتمر الوطني سوف يأكل الجزرة ولن يغير من سياساته فعليه يجب معاملته بدهاء.” من جهته وصف رئيس منظمة (كفاية) جون بندرغاست سلطة الخرطوم بـ(الديناصورات) وطالب الكونغرس بدعم الأحزاب المعارضة لمواجهة الوطني.
اجراس الحرية