غياب العدالة في القنصلايات السودانية بالخارج
نحن نقف اليوم في مفترق طرق ويلج علينا إختيار مصيري لايمكن إحتماله .
حتى نملك الأجيال القادمة الحقائق والمثل في الأخلاق والأمانة والصدق ويصبح التراجع فيه مستحيلاً .
ولقـد أستيقظنـا من غفوتنـا الطويلـة ووجدنا أنفسنا على أصعب أمر في حياتنا ومن وضعت الدولة الصفة فيه وحملته المسؤولية والأمانة يطلع حرامي ((عز الدين فقيري ((عزالدين كوستي)) وهو أحد أعضاء القنصلية يشترك مع عصابة الثلاثة حرامي هل يعقل هذا ومن يصدق هذا ولكن الأدلة موجودة ولو كانت الدولة تقوم بمحاسبة الأشخاص الفاسدين حتى يكونوا عبرة لغيرهم ولكن فحدث ولا حرج إن الدولة تقوم بحمايتهم وتوفر لهم الحصانة ومرفوع القلم عنهم وحتى الشكوى لا تجد أي اهتمام ، لأنهم تلمهم وتحميهم الدولة الفاسدة دولة السارقين .
عزيزي القنصل العام :عبد القادر البتي أين العدالة ؟؟؟؟؟ وحينما تحدث حادثة ظلم لأي شخص يلجأ المواطن إلى القنصلية لكي تكون الفيصل العادل وإبراز العدالة وإنصاف الحق في قنصلاياتنا بالخارج غير موجود تنعدم أبسط مقومات العدالة وخصوصاً يكون الطرف زميل دبلوماسي .
ولكن لا حياة لمن تنادي … ؟؟؟؟
عزيزي القنصل عبد القادر أين أنت عن الحق وأنت مسئول أمام الله بالحق وليس بالباطل لقد رفعت شكوى بتاريخ 29/1/2007 حتى الآن لا شئ يذكر ولا حتى تعبير تجاهل تام للشخص الذي يقوم بشكواه للعدالة وأحقاق الحق وإبطال الباطل.
أخواني الأعزاء : حينما نلجأ إلى العدالة المفقودة في القنصلايات السودانية بالخارج بل من أجل العدالة وإنصاف الحق وكل ما نطلبه من هذا المنطلق العدالة وليس التجاهل والتهميش والنسيان وعدم التعبير ولو بكلمة واحدة .
أعزائي :ـ
اليوم القنصلية بطرابلس تفتقد إلى أدنى حقوق العدالة وحينما يكون الطرف من ذات القنصلية ، حيث أصبحت القنصلية في طرابلس جهوية ومن قبيلة واحدة من البوابة إلى الهرم .
عزيزي القنصل : عبد القادر
حينما أتيت إلى القنصلية من أجل الحق ولكن كلام دعائي فقط وليس على أرض الواقع مثلك ومثل غيرك (( لا يحل ولا يربط)) ومثل هذه القضايا ، الأموال إحتيال رسمي وتستر ؟؟؟؟ مثل جباية القنصلية لأموال الغلابة والمساكين.
ومن هذا المنطق لا يمكن أن أكون الحكم والجلاد وتكون العدالة في كف عفريت وتطفح المصلحة الخاصة على العامة ، وهذا أصبح ديوان أخوتنا في المؤتمر الوطني وحيث أنقلبت الموازين وصارت المصلحة خاصة وليس عامة ولو على حساب المواطن المغلوب على أمره .
وحتى القنصل عبد القادر الذي يتباهى بالعدالة عبارة شعار خفي فقط وما خفى عنه أعظم ، عزيزي / عبد القادر تذكر عدالة السماء أنت إذا تجاهلت شكواي حتى مجرد النظر فيها تذكر مهما طال الزمن أو قصر أو بعدة المسافات سيظل الحق هو الحق وأن هذا المبلغ المقدر وقدره (4200) دينار ليبي هي جملة المبلغ المسروق بواسطة القنصل / عز الدين ثلاثة حرامي سيظل نقطة سوداء على الدبلوماسية السودانية ولم يغفر لها التاريخ وستظل عالقة إلى الأبد وتتذكر دائماً لا ندعي الحق ونحن أبعد منه بعد السماء والأرض حينما تشكو لا تجد من ينصف الحق وهذا الأسلوب معتاد من القنصلية .
(( للحديث بقية …..))
عما الدين سليمان المسيري
[email protected]
بالجماهيرية العظمى