عنصرية النظام وصمود الغلابة
ملايين من النساء والاطفال ما ذنبهم ،فى امتلاك الموت واحضار الدماء، وملايين من المنازل تتمادي حريقا، وتذهب عقول الناس جياع، والشعب صامت كصمت القبور, وبلادى غارق فى حصار الغضب, ورهان التمزق .
يا بلادى سورى ضد الحكم الدكتاتور,فى رحاب تواصل مسيرة الثورة السودانية خرج مدينة نيالا الصمود بشرارة يعود اسبابها الانهيار الاقتصادى التى تعيشها الدولة بسياسات الحكومة المنكفية الضيقة, خرج الطلاب ,والعمال وجموع المواطنين منددين الغلاء الفلكى التى وصل عليه نيالا لاسيماء السودان كله فى حالة غليان,تظاهروا كسابقاتهم من المدن السودانية حاملين شعاراتهم( الشعب يريد اسقاط النظام)بكل اسف التعامل اختلف تماما,بين نيالا والمدن الاخرى,استخدم الحكومة كل اليات القمع, طائرات تحلق فى السماء,الجيش يحتجز المتظاهرين السلميين ,الشرطة تضربهم بالبنبان المطاطى والسلاح الحي,والامن تطارد الطلاب والمواطنيين العزل وتعتقلهم فى بيوت الاشباح,عنف وقمع ليس لها مثيل, مما ادى ذالك الى مقتل ما يزيد ان 12 شخص بشكل عنصرى بقيض,ومايزيد ان 101 من بينهم حالات خطيرة و مازال المطاردات واعتقالات بالمئات, تخيل ياقارئ العزيز اذا خرج الغلابة فى هامش الخرطوم كيف يكون المعاملة معاهم,هى مجزرة عنصرية مقصودة من قبل الجبهة الاسلامية منذ مجيعه من 30 يونيو حتى اليوم فوضع لم يشهدها التاريخ حتما ساعة صفر قادم بكل قوة ضد حكومة تنهب المواطن للتجويع,تحرق القري تقتل الرجال وتغتصب النساء,وفى معسكرات النزوح حدث ولاحرج,وما نعيشة اليوم هو فى الصميم نضال من اجل الكرامة الانسانية,من لايعرف اهداف الجبهة الاسلامية حتى اليوم عليه ان يعرف ويعى الدرس,ان هذه النظام بغيط وعنصرى يمثل الصورة الثانى لنظام هتلر.اكمل القتل والتشريد ,لم يبقى جرم لم يرتكبها فى دارفور ومعظم مدن السودان,لذا يتحطم علينا جميعا الوقوف خلف منظومة التغير الشامل(الجبهة الثورية السودانية) لحماية الثورة السلمية وضمان قيادة التغير المقبل,رسالة لتجانى سيسى ومن معه ان السودان فى مرحلة تاريخية وخصوصا دارفور التى اصبح بؤرا لتجارب انظمة اسلامية فاشلة,لاسيما السلاح المحظور دوليا,وانتم تضحكو على انفسكم بما يسمى بالعهود والاتفاقيات الجزئية,التى تخدم المؤتمر الوطنى لاكمال مشارعه الفاشستية العنصرية,انتم اصحاب القضية,لايمكن ان تكونو حطب وقود لاحراق ابنائكم وابائكم واخواتكم,وتكونو اليات لتنفيذ من هم مجارم حرب مطلوبين دوليا,اليكم اللحاق بركب الثورة قبل فوات الاوان نناشد الامم المتحدة ومجلس الامن والمنظمات الانسانية ان ما يحدث كارثة انسانية لا يكفى الادانة والاستنكار,بل تدخل دولى لحماية المدنيين,وعلى وزراء امن البحيرات العظمى العمل على استئصال اكبر محدد للامن والسلم الدوليين,بدل من الحديث ان سلبية المقاومة .
الثورة انطلق لم تقف حتى النهاية
المجد لشهداء نيالا الابطال
عاجل الشفاء لجرحنا
العار لفاشية الجبهة الاسلامية
انها الثورة حتى النصر
بقلم \كمال عبدالعزيز(كيمو)
[email protected]