عمدة حلتنا
ياعمدة حلتنا يالجيت بالصدفة بقيت العمدة
عندك جيشاً حارسك إنت وماحارسنا
خلاك تهدد فينا وانت براك ضعيف عارفنك
كلابك سمينة تهوهو فينا وماتخلينا نقرب منك
وانت خرافك خليته تعبانا ضعيفة تكورك ليك
لوخليته جعانا تباصر العيشة برضو تأيد فيك
وقرود بيتك خليته جعانا نهبت ثمارنا الفي أيدينا
وناس الحلة جعانا مالاقية الكسرة وملاح الويكة
خليت العيشة صعبة عليهم يلعنوا فيك ويدعو عليك
ما خايفين منك ولامسامحنك بس صابرين ليك
وبيوت طرف الحلة انفصلت منك وسوت حلة جديدة
فيها ثمار لي كل الحلة وتخلي الناس مبسوطة سعيدة
وكانت حارسة طرف الحلة من غابات فيها أسوده شديدة
دا عشان ترضي الدجالين الغاشنك وقايلين ليك
ديل كفار دايرين يحاربو دين الحلة ويملو عليك
بس طلعو أذكى منك ومن الدجالين القاعدين حوليك
وأطراف الحلة الفضلت عشان أفكارك ثارو عليك
وانت كتلت الناس البسطا وشردت جماعة غفيرة
لكن الثوار زاحفين ليك من كل مكان ليقضو عليك
ونظامك ينهار من ضرب الثوار وهدير الطوفان الجاييك
فيق لي نفسك والحق نفسك قبال الطامة الكبرى تجيك