صدى الاحداث – وكالات : تصاعدت وتيرة الخلافات داخل حزب البشير , وطفح الى السطح بعد اقالة مستشار البشير الأمني صلاح عبد الله قوش ,وتجريده من كافة مسئولياته في الحزب , واتهام قوش بمحاولة انقلاب على البشير , حيث افادت مصادر مطلعة ان الخلافات احتدمت بين اقطاب حزب البشير مما دفع بمستشار البشير ومسئول ملف دارفور غازي صلاح الدين على الاستقالة من منصبه كمستشار للبشير وكمسئول لملف دارفور , الذي يعتقد كثيرون ان الرجل دفع الملف الى التعقيد أكثر من أي وقت مضى , وقال مصدر مقرب من حزب البشير فضل عدم ذكر اسمه ان نرجسية غازي صلاح الدين عقد الوضع في دارفور ,واضاف ان استمرار تولي هذا الرجل للملف لا يمكن ان تكون هناك تقارب بين الاطراف .
الى ذلك فقد اشارت تقارير صحفية عن مصدر مقرب من غازي صلاح الدين قوله ان الاخير ,طلع عدداً من المسؤولين الأجانب مؤخرًا أنه تقدّم باستقالته للرئيس عمر البشير من تولي مسؤولية ملف دارفور , وان هناك اتجاه لتعيين صلاح الدين وزيرا للخارجية خلفا لكرتي الذي اخفق وفشل فشلا زريعا في ادارة وزارة الخارجية .
وأكدت مصادر عليمة ان هناك وساطات لرأب الصدع بين أجنحة حزب البشير المتصارعة ولتدارك انفجار مدوي داخل حزب البشير .