على الدكتور / كمال عبيد تقديم إستقالته وعلى البرلمان إستجوابه ومحاسبة إن لم يفعل
إطلاق سراح الطلاب وكفالة الحقوق الديمقراطية لامناص منه لإجراء إستفتاء حر ونزيه
حديث الدكتور / كمال عبيد وهو الناطق الرسمى بإسم الحكومة التى تشارك بها الحركة الشعبية لتحرير السودان حول وجود الجنوبيين السودانيين فى شمال السودان وكيفية معاملتهم فوق انه يستخف بالدستور ويضرب أسس المواطنة ويدعو لنسف الاف الاعوام من الارث المشترك بين السودانيين شماليين وجنوبيين كذلك يقوم بإبتزاز الناخبين الجنوبين فى شمال السودان قبل الاستفتاء ويضع أسس للعنف اللفظى يعقبه العنف المادى فانه كذلك لا صلة له بالإسلام وجميع الديانات من جبل البركل المقدس الى نزول الوحى وديانات السماء جميعاً ولذا فإننا نطالب الدكتور / كمال عبيد بالإستقالة لاسيما أن وزراء الحركة الشعبية معظمهم من الجنوب ويقعون تحت طائلة تصريحه وكذلك عدد مقدر من نواب البرلمان دعك عن ماهم أهم ملايين السودانين شمالا وجنوباً الذين يضر بحياتهم وبعلاقاتهم التاريخية والاجتماعية مثل هذا التصريح .
ان هنالك تيار مدعوم من دوائر نافذة فى الحكم يستثمر فى الكراهية والعنف والفتن ويعلى من شأن ثقافة الكراهية تعبر عنه بصدق وتنطق بإسمه جريدة الانتباهه التى تجد الدعم والموازرة والمعلومات المفبركة من أجهزته هذا التيار الذى يلحق الاذى بأهم ثروات شعبنا – التعايش السلمى – الذى حافظ عليه شعبنا حتى فى وقت الحرب ، وثقافة الكراهية هى التربة الخصبة لما حدث فى رواندا – وللدستور الحالى والمواثيق الدولية تضع أصحاب الانتباهه عاجلاً ام آجلاً تحت طائلة المسألة القانونية ومن المؤسف أن يمضى شخص مثل الدكتور/ كمال عبيد فى مثل هذا الاتجاه ونطالبه بتقديمه إستقالته أو مسألته وإستجوابه فى البرلمان أن قضايا الجنسية وما بعد الاستفتاء يجب حلها لمصلحة خلق علاقة نموذجية ومثالية ووثيقة بين الشمال والجنوب فى حالتى الوحدة أو الانفصال .
الحشد الذى نظمه المؤتمر الوطنى اليوم عند زيارة أعضاء مجلس الامن وخاطبه الاستاذ / احمد ابراهيم الطاهر ورفع شعارات من ضمنها الوقوف مع وحده السودان أمر طبيعى ولكن الغير الطبيعى أن عدد من الطلاب من أبناء جنوب السودان حينما رفعوا الشعارات المؤيدة للانفصال تم إبعادهم من المنصه وتم إعتقالهم والاعتداء على بعضهم ونحن نطالب بإطلاق سراحهم والاتجاه لإتاحه الفرصة للمؤيدين للوحدة او الانفصال للتعبير عن وجهه نظرهم والعبور ببلادنا نحو السلام الدائم بإعلاء رايات الحوار ان القمع لايتماشى مع جوهر حق تقرير المصير وهذا يؤكد من جديد أن التحول الديمقراطى امر لامناص منه الوصول لممارسة ديمقراطية أعلى قممها حق تقرير المصير ورئيس البرلمان عليه ان لايسبح فى أتجاه قمع الراى الاخر وتسميم العلاقات بين الجنوبيين والشماليين هذا لايتماشى مع دوره فى ظل برلمان ((منتخب)) .
ياسر عرمان
نائب الامين العام عضو المكتب السياسى للحركة الشعبية لتحرير السودان
توماس وانى
رئيس الهيئة البرلمانية لنواب الحركة الشعبية وعضو المجلس الوطنى عن دائرة لانيا غرب الاستوائية
السبت : 9/ أكتوبر /2010