قال ان تدمير مشروع الجزيرة جريمة مثلها ومنع الممرات الامنة
عرمان .. ما حدث في نيالا وكتم وشرق جبل مرة عودة لجرائم الحرب واستمرارإعتقال الالاف من النشطاء إنتهاك فاضح لحقوق الانسان.
كتب :حسين سعد
قالت الحركة الشعبية بالسودان (شمال) ان ما حدث في مدن نيالا وكتم وشرق جبل مرة بدارفورعودة لجرائم الحرب بجانب الاستمرار في إعتقال الالاف من النشطاء السياسيين لاسيما الشباب والطلاب مخالفة لكل الاعراف والتقاليد والقوانين . وإنتهاك واسع لحقوق الانسان وأعتبرت فرض الاقامة الجبرية للقيادية في الحركة الشعبية من قبل جهاز الامن إزدهار جمعة بانها سابقة لم تحدث للنساء حتي علي عهد الانجليز.وقال الامين العام للحركة الشعبية في حديث مطول معه ان ما حدث من انتهاك يتطلب حملة موسعة .وزاد(هناك عمل كبيريمضي في الخارج بشان لفت أنظارالمجتمع الدولي والضغط علي نظام الانقاذ).وردد(اليوم دارفور تعود الي سيرتها الاولي في ارتكاب جرائم الحرب وعلي الدكتور التجاني السيسي علي وجه التحديد وهو شخص عرفناه عبر سنوات ان يتخذ موقفاً ويرفض العمل في ظل هذه الاوضاع . واكد عرمان هذه الجرائم موجهه في الاساس ضد انسان دارفور ولايليق العمل في ظل هذه الظروف.
وحول الاوضاع في الجزيرة قال الامين العام ان التدمير المستمر لمشروع الجزيرة خلق أوضاع ماساوية للمزارعين.
وأضاف ماتم جريمة من جرائم الوطن،وقال عرمان ان تدمير القطاع الزراعي والحيواني أشبه برفض الممرات الأمنة وأوضح ان ما يحدث أقرب الي الجرائم ضد الانسانية وضد شعب السودان وأكد نتطلع الي عمل واسع في صفوف المزارعين يلتحم بحركة الشباب والنقابات.