لندن: عمار عوض
وصف الامين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان قرار حكم الاعدام الذي صدر بحقة ورئيس الحركة الشعبية مالك عقار بانه قرار سياسي بامتياز ودعا الى قيام حملة تضامن واسعه مع الذين تمت محاكمتهم حضوريا ونالوا احكاما بالاعدام وبالسجن المؤبد وقال “المحاكمة هي محاكمة سياسية بامتياز والاهم هو ان نهتم بمن حوكموا حضوريا بالاعدام والسجن المؤبد وعلينا القيام باوسع حملة تضامن معهم ومنع النظام من تنفيذ هذه الاحكام الجائره ونحن نحذر النظام بان تنفيذ هذه الاحكام بالمعتقلين السياسين او حتى اذا اعتبرهم النظام اسرى حرب مخالف للقوانين وانتهاك صريح للمعاهدات والمواثيق الدولية وسيزيد من دائرة الشقاق والعداء وسيدفع ثمنها النظام” واضاف “والحكم هو محاولة للابتزاز لن تهذ شعره من راس اي احد منا وقد كشف الحكم كذب الادعاءات حول الحوار والتفاوض والمصالحة والسلام وان اولوية النظام هي الحرب” وقال عرمان “على المدعي العام ضابط الامن محمد فريد حسن كبير مستشاري وزارة العدل ان يدرك الى اين يؤدي الدور الذي يقوم به” وواصل قائلا “في مايخص الحكم علينا نحن كما قال الزعيم انطوان سعادة ( ارواحنا ملك للامة متى طلبتها وجدتها )”.
واوضح عرمان ان حكم الانقاذ الحالي فاقد للشرعيه والمشروعيه وقادته مطلوبون للعدالة الدولية وهو حكم فاشي قتل اكثر من 2 مليون من السودانيين شمالا وجنوبا واكثر من خمسة ملايين نازحين ولاجئيين واكثر من اربعه مليون سوداني مهاجرين في الخارج وقام بارتكاب جرائم حرب وابادة جماعية وفصل مئات الالاف من الخدمة المدنية والعسكرية وعذب المئات في بيوت الاشباح وخارجها ولذا نحن مع شعبنا سنحاكم هذا النظام ونحن لانعترف بالاحكام التى تصدرها محاكمة ولكن نقول لقادته نحن على استعداد للمثول امام قاضى سنجه بشرط ان يوافق راس النظام على المثول امام قضاة المحكمة الجنائية الدولية بهولندا بحسب قوله .
وحول عملية اغتيال طالب جامعه الخرطوم اوضح عرمان ان اغتيال الشهيد على ابكر هو رسالة مكتوبة بدماء شعبنا الغالية لكل من حاول ان يبيع بضاعه النظام ويخدع شعبنا بان النظام على اعتاب تحول وقال “ماحدث يؤكد من جديد ان النظام يمتلك لغه واحدة للحوار مع شعبنا هي لغة الرصاص واذا منع النظام ركن نقاش سلمي في جامعه الخرطوم واطلق جلاوزته الرصاص على مظاهرة سلمية فكيف يستقيم الحوار والظل معوج من الرصاص”.
ولفت عرمان الى ان ماحدث في جامعه الخرطوم يكشف بجلاء ان قادة الجنجويد الحقيقين في الخرطوم وان اهل دارفور عرب وغير عرب ضحايا لجنجويد الخرطوم وان ملاحقة الشعب السوداني تجري في الخرطوم مثل دارفور وقال “ان الذين اطلقوا الرصاص على الشباب والنساء والاطفال في سبتمبر واكتوبر هم نفس القتلة في دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق والابيض وان الذي استهدف شعبنا في دارفور هو نفسه من اطلق الرصاص في شمبات ومدني وبري وعلينا ان نواجهة سويا فنحن مجتمعين سنتمكن من هزيمة جنجويد الريف والمدن واذا تفرقنا سينفرد بنا النظام كما فعل طوال ربع قرن والخيار متروك لنا “
وفي اول تعليق له على قرار مجلس السلم والامن الافريقي الاخير قال كبير مفاوضي الحركة الشعبية ياسر عرمان ” قرار مجلس الامن والسلم الافريقي سنتعامل معه بجدية ونامل ان ينقلنا الى سلام عادل ودائم وشامل لاسيما وان هنالك اضافات جديدة تربط بين قضايا المنطقتين والاجندة القومية كما دعا القرار الى اتاحة الفرصه لمنظمات المجتمع المدني والقوى السياسية للمشاركة وتحدث عن التحول الديمقراطي”.
واوضح ان القرار دعا الالية الرفيعه لتسهيل العملية الدستورية الامر الذي ترفضه الخرطوم كما ورد على لسان ابراهيم غندور وان مجلس السلم الافريقي اعاد التاكيد على القرار 2046 والحركة الشعبية ستتقدم بموقف تفاوضي واضح وقال “نحن على استعداد للوصول لوقف عدائيات انساني فوري وللوصول لحل سياسي شامل بعيدا عن الحلول الجزئية التى لاتحقق مطالب الشعب السوداني في السلام العادل والديمقراطية والمواطنه بلا تمييز”.