وقعت اشتباكات جديدة بين حركة العدل والمساواة الجديدة والجيش السوداني في الثالثة من ظهر اليوم السبت بمنطقة فوراوية بولاية شمال دارفور ,وأكد اللواء علي الوافي بشار , نائب أمين الإعلام الناطق الرسمي باسم قوات الحركة ,وقوع هذه الاشتباكات , وقال على الوافي : أرسلت الحكومة متحرك مكون من الجيش ومليشيات حرس الحدود , ومزودة بعشرات الناقلات المحملة بالمؤن والذخائر وذلك لإنشاء معسكر كبير له في منطقة فوراوية ضمن إعادة انتشار قوات النظام لتنفيذ ما يسمى بالإستراتيجية الأمنية لحل للازمة والتحمت مع قوات العدل والمساواة في منطقة بوبا جنوب غرب منطقة فوراوية , استطاعت قوات العدل والمساواة ان تدمر المتحرك بشكل كامل وغنمت العشرات من السيارات ذات الدفع الرباعي , وكميات كبيرة من المؤن ,والذخائر ، و كبدوها خسائر كبيرة في الأرواح و الممتلكات، و أسروا أعداداً من هذه القوة وما زال حصر الغنائم والاسرى جارياً
واضاف انتهز هذه الفرصة لأزف هذا النبأ إلى الشعب السوداني الأبي، ولقيادة الحركة ونؤكد التزامنا التام بالدفاع عن مقدرات شعبنا , ونؤكد كذلك فشل حملة النظام المسمى بمسك الختام .
من جهة أخرى أعلن أكثر من 150 مائة وخمسين فرداً من قوات ما يسمى بحرس الحدود عن انسلاخهم من مليشيات الحكومة وانضمامهم لجبهة القوى الثورية التي كان يتزعمها الشهيد إبراهيم الزبيدي .
وقال قائد المجموعة المنشقة ان انسلاخهم يجيء نتيجة لما اسموه استخدام هم كوقود للحرب بالوكالة عن النظام ,
واضاف ان قيادات النظام يدرسون أبناءهم في امريكا واوربا والصين وأبناء نا يرعون الابقارويقاتلون عن الحكومة.
وحمل قائد المجموعة المنشقة الحكومة مسئولية مقتل الزبيدي لانه كان يسعى الى رتق النسيج الاجتماعي فهو شخص له نظرة واعية للامور في دارفور وكان يسعى الى تصحيح الصورة السيئة التي حاول النظام تسويقه ضد القبائل العربية على حد تعبيره.