ضباط وجنود القوات المسلحة بحامية الدلنج يصوتون بأغلبية ساحقة للحركة الشعبية

قال الأستاذ ياسرعرمان الأمين العام للحركة الشعبية بان انتخابات جنوب كردفان أعطتالحركة دروسا عميقة ستبني عليها . ومن بين الدروس التي أشار إليها تصويت ضباط وجنود القوات المسلحة بأغلبية ساحقة في حامية الدلنج لمصلحة مرشح الحركة الشعبية وهى رسالة لتحقيق المصالحة والعمل معاً من اجل سلام شامل وتعزيز وحدة دولة الشمال وان تكون القوات المسلحة مؤسسة بعيدة عن التحزب وان الأوان للمؤتمر الوطني ان يبتعد عن مؤسسات الدولة ويتم فصل الحزب عن الدولة وبناء دولة الوطن لمصلحة الجميع بمؤسسات عالية المهنية والكفاءة . وأضاف عرمان في مخاطبة عبر الهاتف لاحتفالات الذكرى الـ (28) لتأسيس الحركة الشعبية بمدينة بورتسودان 16 مايو ( .. ان المؤتمر الوطني خرج من الإسلام بالفساد وظلم العباد ومن الوطنية بفصل الجنوب ، وان استمر الحال فانه سيلجأ إلى الحروب المباشرة في كل الجبهات لتثبيت الحكم الذي يهتز بفعل نضالات شعبنا وتحرك الشعوب من حولنا التي قضت على حكم الحزب والفرد وان إرادة محمد البوعزيزى هي التي ستتقدم لا حكم الحزب الواحد وقهر الشعوب . والحل إذا أردنا وحدة شمال السودان وبناء علاقات إستراتيجية مع الجنوب يكمن في تغيير سياسات الخرطوم وإعادة هيكلة الحكم لمصلحة جميع شعوب السودان ولان الأزمة الحقيقية هي سياسات الخرطوم لا سواها ولابد من خرطوم جديدة ديمقراطية ..) . (ملخص الخطاب أدناه) : بعد (28)عام القضية المحورية تظل إعادة هيكلة السلطة وتغيير سياسات الخرطوم ملخص خطاب الامين العام لاحتفال الحركة الشعبية للذكرى (28) لتأسيس الحركة الشعبية بمدينة بورسودان ولاية البحر الاحمر 16/مايو /2011م * فى اتصال هاتفى حيا الامين العام شعوب شرق السودان ومجد نضالات شعوب الشرق من اجل الكرامة الانسانية والديمقراطية والتحرر والعدالة من فقراء ومهمشى المدينة والريف وخص بالتحية بمدينة بورسودان النساء وعمال الشحن والتفريغ وهى مدينة نموذجا للتعايش السلمى بين كافة القوميات و القبائل والشعوب. * اكدنا ان الحركة الشعبية بعد 28 عام تمشى على قدمين فى شمال السودان اكد على ذلك اليوم فى جنوب كردفان رغم التزوير وعند استقبال الدكتور جون قرنق فى حملة بناء الحركة الشعبية وانتشارها فى ريف ومدن الشمال وفى الانتخابات العامة وان الحركة الشعبية تظل حركة للمحروميين ومهمشى الريف وفقراء المدن * الازمة السياسة الخانقة ونضالات شعوب السودان السودان فى الشرق ودارفور والوسط والشمال وتصدى المزارعيين فى الجزيرة والمطالبين بموية الشراب فى برى والمضربيين من اطباء السودان والتدنى المريع فى الخدمات وغيرها كثير وتعلمون ان المؤتمر الوطنى خرج من الاسلام بالفساد وظلم العباد ومن الوطنية بفصل الجنوب ، وان استمر الحال فانه سيلجأ الى الحروب المباشرة فى كل الجبهات لتثبيت الحكم الذى يهتز بفعل نضالات شعبنا وتحرك الشعوب من حولنا التى قضت على حكم الحزب والفرد وان ارادة محمد البوعزيزى هى التى ستتقدم لا حكم الحزب الواحد وقهر الشعوب . والحل اذا اردنا وحدة شمال السودان وبناء علاقات استراتيجية مع الجنوب يكمن فى تغيير سياسات الخرطوم واعادة هيكلة الحكم لمصلحة جميع شعوب السودان ولان الازمة الحقيقية هى سياسات الخرطوم لا سواها ولابد من خرطوم جديدة ديمقراطية. * التدخل فى شئون مصر والدخول فى عداءات مع العالم الخارجى لا يفيد شعب السودان وما حدث فى بورتسودان مؤخراً خير دليل وشاهد والوقوف مع قضايا التحرر لايعنى المغامرة بمصالح السودان ومن باب اولى ان نعطى الاولية لحسن الجوار مع مصر وان نحافظ على امن السودان اذا اردنا مساعدة الآخرين. * تزوير انتخابات جنوب كردفان مضر باستقرار الشمال وبجنوب كرفان وقضية جنوب كردفان قضية إستراتيجية لاستقرار وديمقراطية شمال السودان والحركة الشعبية قوى رئيسية فى هذه الولاية ستعمل من اجل السلام والطعام والديمقراطية ولن تتخلى عن قضايا شعوب الولاية وايجاد علاقات متوازية مع المركز ورفض شمولية وسياسات المؤتمر الوطنى فى تحويل الولاية لساحة للحرب الداخلية وساحة للحرب ضد الجنوب والحركة الشعبية اذ تحتفل اليوم بالذكرى(28) بجنوب كردفان يرسل نائب رئيس الحركة الشعبية القائد عبد العزيز الحلو رسالة جلية وواضحة للوقوف فى صف الجماهير وقضاياها ولان الانتخابات أعطتنا دروس عميقة لابد ان نبنى عليها حساباتنا المقبلة واهمها : 1. انحياز قبائل غرب الولاية :- فقد انحازت للتعايش السلمى والبرنامج الديمقراطى لا الاثنى والعمل المشترك لمصلحة ومستقبل الولاية ورفضت انتخاب مرشح المؤتمر الوطنى و سياساته وهو تحول مهم يضع العرب والنوبة فى اتحاد للتغيير يجب ان يستمر ويطور لمصلحة جميع السودانيين وعلينا ان نخوض نضالاً لكى نعطى الولاية 50% من عائدات النفط وتخصيص 10% لتطوير الرعى وحياة الرعاة. 2. حامية الدلنج والتصويت لعبد العزيز الحلو :- صوت ضباط وجنود القوات المسلحة باغلبية ساحقة فى حامية الدلنج لمصلحة مرشح الحركة الشعبية وهى رسالة سلام ومصالحة لتحقيق المصالحة والعمل معاً من اجل سلام شامل وتعزيز وحدة دولة الشمال وان تكون القوات المسلحة مؤسسة بعيدة عن التحزب وان الاوان للمؤتمر الوطنى ان يبتعد عن مؤسسات الدولة ويتم فصل الحزب عن الدولة وبناء دولة الوطن لمصلحة الجميع بمؤسسات عالية المهنية والكفاءة. * وحدة السودان وحدة افريقيا من القاهرة لكيب تاون : ستظل الحركة الشعبية تناضل من اجل السلام والطعام والديمقراطية ووحدة السودان وإنفصال الجنوب يضع على كاهل الحركة السياسية مهمة جديدة وهى النضال من اجل استعادة وحدة السودان على اسس جديدة وفى اطار جديد منطلقيين من الاعتراف بوجود دولتين والعمل على اتحاد بين دولتين مستقلتين مثل نموذج الاتحاد الاروبى اوالكونفدرالية بين دولتين ومن رغب من دول بالجوار والبداية بالجوار الجاذب وعدم التخلى عن مشروعنا فى وحدة افريقيا من القاهرة الى كيب تاون وعلاقات راسخة بين العرب والافارقة وبين بلدان الجنوب والتعايش الانسانى فى العام اجمع . * مرة اخرى احيى واشكر اهل مدينة بورسودان وقيادة الحركة الشعبية على هذا الاحتفال والفرصة لمخاطبة جمعكم. ياسر عرمان الامين العام للحركة الشعبية – السودان الشمالي الثلاثاء :17/مايو /2011

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *