لو فرضنا جدلاً خروج الانصار ابناء الشعب السوداني <الغبش>الي الشوارع بسبب إعتقال الإمام الصادق المهدي…
هل سيواجههم المؤتمر الوطني بالقوة وهو يحتضن ابني الإمام الاول مستشاراً للرئيس والآخر الضابط بجهاز الامن الوطني والمسؤول عن التدريب في الجهاز..؟؟
لماذا لم ينسحب ابناء الإمام من حكومة المؤتمر الوطني..؟؟
ابناء الإمام تم إستيعابهم لأنهم ابناء المهدي.. ولم يكن لأي صفة مهنية او كفائة…
انا ضد الإعتقال وضد التلاعب بعواطف الشعب السوداني المغلوب علي امره من اجل كسب سياسي بطرق تحفها المؤامرة والكذب..
الإعتقال لا يعني شئ الشيخ الضال الترابي فك طلاسمه منذ اكثر من عشر سنوات…
عايزين بيان بالعمل وتلاحم حقيقي مع الشعب السوداني بعيداً عن مؤامرات المؤتمر الوطني ومجرمي الحرب والفاسدون سارقوا قوت الشعب السوداني الكهنة تجار الدين…
الحرية لكل المعتقلين والإمام المهدي، واتمنى عوداً احمداً لصفوف الشعب السوداني، وان يثق الإمام ان السودان الذي ننشد هو ليتساوى فيه الجميع ولا نريد ان يبنى وطن علي حساب اي كيان او يسيطر اي كيان علي الوطن رغماً عن الآخرين..
وطن كل ابنائه اسياداً في محرابه…
خليل محمد سليمان
[email protected]