بسم الله الرحمن الرحيم
حركة العدل والمساواة السودانية
زيارة ناجحة لوفد حركة العدل والمساواة الي أوربا
توجه وفد من حركة العدل المساواة السودانية من الميدان الي أوربا برئاسة أحمد ادم بخيت دخري أمين إقليم دارفور ونائب الرئيس وضم الوفد أبوبكر حامد نور أمين الإدارة والتنظيم بالحركة وإنضم للوفد فيما بعد د.هرون عبدالحميد هرون المستشار السياسي لرئيس الحركة وخطاب ابراهيم وداعة المستشار الإعلامي لريئس الحركة وسيف الدولة سعيد كوكو أمين المكاتب الخارجية ود. أحمد هاشم أندوسة وعبدالرحمن محمدعلي من مكتب الحركة بألمانيا ومسؤولي المكاتب في كل من فرنسا وهولندا وهم علي الترتيب الصادق يوشف نائب أمين الإقليم الأوسط وبارود حسن سبيل.
بدأ الوفد نشاطه بحضور مؤتمر السودان بهيرمانسبورج (Sudan focal point) وقدم ورقة بعنوان وحدة المقاومة في دارفور وكردفان أبرز من خلالها الحركات والفصائل التي توحدت تحت راية حركة العدل والمساواة وشارك الوفد في مداولات المؤتمر وتقويم مسار تنفيذ إتفاقية نيفاشا بالإضافة لقضايا الهوية والوحدة والتغلب علي التهميش في السودان. وعقد الوفد علي هامش المؤتمر لقاءات متعددة مع الوفود وممثلي الدول والهيئات ومنظمات المجتمع المدني المشاركة في المؤتمر وطاف الوفد علي كل من ألمانيا وهولندا وفرنسا وتلخص نشاطه في الآتي:-
– لقاءات مع وزارة الخارجية لكل من ألمانيا وفرنسا وهولندا وتبادل وجهات النظر حول الأوضاع الجارية في السودان عامة ودارفور وكردفان خاصة وحاضر مستقبل الأوضاع الإنسانية وفرص السلام.
– لقاءات مع تحمعات السودانيين بهذه الدول.
– لقاءات مع القوة السياسية السودانية في تلك الدول.
– لقاءات مع بعض الأحزاب والقوة الساسية والبرلمانيين لتلك الدول.
– لقاء مع المنبر الديمقراطي السوداني في لآهاي,
– لقاءات صحافية وإذاعية (منتكارلو وراديو فرانس وسودان تربيون… وغيرهم)
– زيارة لمقر راديو دبنقا بهولندا والإلتقاء بمدير الإذاعة والعاملين بها وشكرهم بإسم الحركة علي الدور الذي تؤديه الإذاعة في تنوير المواطنيين بقضيتهم وكشف تجاوزت الحكومة في حقهم.
– لقاءات مع بعض السفارات بفرنسا( الأمريكية والمصرية)
الجدير بالذكر ان معظم هذه اللقاءات والمناقاشات تركزت حول خيارات السلام والعقبات التي تعيق المساعي الجادة لتحقيق السلام والإستقرار في السودان عامة ودارفور وكردفان وبقية أقاليم الهامش علي وجه الخصوص وتركزت أيضاً علي الأوضاع الإنسانية في دارفور عقب طرد المنظمات وكذلك الوحدة الشاملة التي انتظمت ساحة الثورة في كل من دارفور وكردفان، وضرورة تعزيز موقف المحكمة الجنائية الدولية لأداء دورها في ملاحقة المجرميين وإنصاف الضحايا، وكذلك مناشدة المجتمع الدولي للضغط علي حكومة البشير للتعاطي بجدية مع قضية المفاوضات والسلام.
إعلام الحركة
27.06.2009