رسالة من القيادي بحركة العدل والمساواة السودانية الأستاذ/الطيب خميس إلي تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل :-
بداية نتقدم بجزيل الشكر لتحالف مزارعي الجزيرة والمناقل بدورهم العظيم ونضالهم المتواصل في إطار سعيهم الدؤوب من أجل إعادة حقوق الكادحين من العمال والمزارعين المهمشين و لكفاحهم البطولي ووقفتهم القوية والعمل الجاد لإعادة المشروع لسيرته الأولى بعد الدمار والخراب والسرقة التي طالت المشروع وتحول المشروع من عماد للاقتصادي السوداني وسلة غذاء العالم إلى بور ودمار . كما نحيي ملاك أراضي المشروع بالانتصار لقضيتهم العادلة ضد مشروع الجزيرة وكشف الحقائق والجرائم التي ارتكبها مجلس الإدارة . على الشعب السوداني أن يتوجه بخالص الشكر لتحالف مزارعي الجزيرة والمناقل لإعادة المشروع للسودانيين , وان يقدموا كل الدعم والتضحية والمساندة لهم لأنهم وقفوا بالمرصاد للصوص المؤتمر (اللاوطني) , فقد تأكد أن نظام الخرطوم غير حريص تماما على موارد الشعب السوداني . إن تحالف المزارعين قاموا برفض قانون 2005 كما رفضه كل الشعب السوداني , القانون الذي سوف يقضي على المشروع تماما , و ظل أيضا يتابع علي الدوام قرارات رئيس مجلس الإدارة السابق للمشروع الخائن للوطن والغير أمين على موارد الشعب , الشريف احمد عمر بدر وعندما تم افتضاح أمره قام بالادعاء الكاذب والمفبرك بأنه استقال وأراد أن يضلل الشعب السوداني لكن من المعلوم والمؤكد انه أقيل . ومن المؤسف أنه لم تتم محاسبته حتى الآن لما اقترفه عن قصد في تدمير المشروع وبيعه والزج ببعض المزارعين بالسجون وإغلاق المصانع وبيع آلياته وأراضي الملاك وتوقيع عقود مع شركات أجنبية . ولم تحرك حكومة المؤتمر (اللاوطني) ساكناً على الإطلاق لما فعله شريكهم بل قامت بمكافئته , إن دل ذلك على شيء فانه يدل على كامل رضاهم بما قام به , لأننا نعيش في ظل دولة عصابة لا رقيب ولا حسيب إذا سرق الضعيف أقاموا عليه الحد وإذا سرق القوي تركوه . هذا هو شعار المؤتمر (اللاوطني) . لا يمكن لمسئول مثل الشريف بدر أن يترك دون عقاب لما قام به من بيعه لمشروع بهذا الحجم والأهمية يعتمد عليه كافه الشعب السوداني . نرجو من تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل متابعه هذه القضية وتطوراتها حتى ينال الشريف بدر جزاءه وكل من ارتكب جريمة وتعدى على حقوق الشعب السوداني أو تلاعب بمواردهم أو سرق أموالهم . وهذه مسئولية تقع على عاتقكم وأمانة في رقابكم حتى يكون عبرة لأمثاله الساعين لإرضاء كبار الفاسدين والمفسدين من حزب المؤتمر (اللاوطني) عبر الكذب والتدليس وتزيف الحقائق حول أملاك البسطاء الغلابة . كما نطالب بفتح كل ملفاته السوداء من (روينا وسودانير و زاد الخير) وأن تتم محاكمته علناً على كل جرائمه . أما تعيين عبد الحليم المتعافي يعتبر إهانة لكل السودانيين لأنه رمز من رموز الفساد المعروفين في البلاد , ابتداءً من فساد شركة الأقطان وتأسيس عشرات الشركات من مال الشعب السوداني المغلوب على أمره لصالح أسرته وسدنته وقضية السماد والمبيدات والتقاوي الفاسدة والخيش وبيع ممتلكات المزارعين بدءاً من قوز كبرو ومصنع نسيج الملكية والحاصدات والصيدليات والدكاكين والمخازن والعمارات والسكك الحديدية ومخازن الهندسة الزراعية والمحالج والاتصالات والمنازل والمكاتب , وإن تعيينه يعتبر جريمة في حق هذا الوطن وفي حق الشعب السوداني لأنه لا يمكن لمن نهب موارد الشعب السوداني وتلاعب بحقوقه أن يتم تعيينه لقيادة مشروع يعتمد عليه كافة الشعب السوداني.
رسالتي لتحالف مشروع الجزيرة والمناقل:.
عليكم بمواصله النضال والنزول للمواطنين وتنويرهم بالخطر الذي يحدق بهم ومخاطر قانون 2005مع التكثيف الإعلامي وإقامة ندوات في كل الولاية ابتدءاً بالعاصمة ومن ثم القرى والعمل الجاد مع تقديم المزيد من التضحيات حتى يتم إلغاء هذا القانون السيئ الذكر وإجراء انتخابات حرة ونزيهة لاختيار رئيس مجلس إدارة للمشروع بمشاركه المزارعين وكل صاحب مصلحه . والمطالبة بمحاسبة كل اللذين ساهموا في تدمير المشروع وإعادة أصوله المنهوبة ومن ثم التكاتف والتعاضد من أجل إعادة المشروع لسيرته الأولى .
عليه نحن في حركة العدل والمساواة السودانية سنظل نتابع معكم لحظة بلحظة وسوف ندفع بقياداتنا من أجل المساهمة وتقديم المساعدة حتى ننهض بالمشروع , وتحل قضيتكم العادلة كما نلاحق كل اللذين ساهموا في تدمير وتحويل المشروع إلى خراب لمساءلتهم ومحاكمتهم علناً ولن نرحم كل من ساهم في تخريب هذا المشروع العظيم .
عاش الشعب السوداني …….