كان قائدا امه وشابا مثالي
وكان فارسا جسورا لايبالي
كان نهجه وفكره نضالي
وكان يبغض من هو منافق وضلالي
كان نهجه وادبه رسالي
شيمته الصبر والتواضع
ولم يكن متكبرا متعالي
خرج ينشد العدل والتساوي
وكان عمله خالصا انساني
عدوه الحاقد الاناني
الذي خرب سلوك الشعب السوداني
ومزق نسيج دارفور الاجتماعي
فاصبح هذا عربي وذاك زرقاوي
وفتن الفلاتي مع الهباني
والترجم مع الابالي
كان الشهيد رجلا حقاني
ولايخشي مواجه الجاني
فمضي الشهيد الجمالي
مضي ولايبالي
وبقي ارثه القتالي
وفكره السامي
وتبقي ذكراه العطره حاضره
ذكري الشهيد الجمالي
اباعباده