محمد نور عودو
احتفلت حركة العدل والمساواة السودانية بذكري عيد الشهداء اليوم في الخرطوم في منزل شهيد الأمة مفجر ثورة الهامش الدكتور خليل إبراهيم محمد بحضور رئيس الحركة الدكتور جبريل ابراهيم محمد وعدد كبير من المواطنين وممثلي الأحزاب السياسية والجبهة الثورية السودانية وحركات الكفاح المسلحة السودانية والإدارات الأهلية ونظار ورجال الطرق الصوفية واتحادات المراءة والفرق الشعبية وحكامات وشعراء . وتحدث السيد بابكر حمدين امين الشئون الإنسانية بالحركة محيا الشهداء وأسر الشهداء،وقال إن شهداءنا استشهدوا من أجل الوطن ومن أجل العدالة .
ثم تحدثت عن أسرة الشهيد الأستاذة زينات علي يوسف حرم الشهيد الدكتور خليل إبراهيم محمد التي رحبت بالضيوف وطالبت الشعب السوداني بوحدة الصف والكلمة وترك العنصرية والجهوية والقبلية والتمسك بالتسامح والتصالح لبناء سودان المستقبل وقالت ان حركات الكفاح المسلحة وعلي راسهم حركة العدل والمساواة السودانية هي حركات قومية وملك للشعب السوداني وليست ملك لأحد ووصت حركات الكفاح المسلحة بتكوين مؤسسات ترعي اسر الشهداء .
وتحدث الجنرال صديق بنقو عن جيش حركة العدل والمساواة السودانية وشهداء،حركة العدل والمساواة وصمودهم وتضحياتهم في ميادين القتال وقال نحن نحتفل اليوم بعيد الشهداء، وبيننا هنا في هذه الخيمة عدد كبير من الجرحي والمصابين التحية لشهداء،الحركة والتحية لهم جميعا كما حيا النازحين في معسكرات النزوح واللاجئين الذين شردتهم حكومة الانقاذ،
وتحدث الدكتور جبريل إبراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية وحيا الشهداء وأسر الشهداء،وقال إن ذكري يوم الشهداء،ذكري عظيمة شهداءنا العظماء نتذكرهم كل ما اكلنا لقمة ونتذكرهم كل ما شربنا ونتذكرهم دائمآ وخصصنا هذا اليوم لكل شهداء الأمة السودانية لنتذكرهم .
وقال نحن لسنا دعاة حرب والدكتور الشهيد خليل إبراهيم كان رجل سلام لكن نظام حكومة الإنقاذ البائدة هي التي كانت تعرقل السلام ولا تريد السلام للسودان .لكن بعد سقوط حكومة الانقاذ لقد وجدنا من يريدون السلام ويحبون السلام في الحكومة الانتقالية وعندما جلسنا وبقلب مفتوح معهم توصلنا لسلام الذي نحن بفضله نحتفل اليوم في منزل الشهيد هنا في الخرطوم .لقد تحقق السلام بفضل دماء الشهداء، وبالتوقيع علي السلام في جوبا قد طوينا صفحة الحرب لذلك ذهبنا الي ولاية القضارف لنتفقد احوال جيشنا هناك لقد اتينا من القضارف قبل قليل بعد ان تفقدنا احوال قواتنا الباسلة التي استعادت منطقة الفشقة بعد احتلالها من مليشيات الإثيوبية لأكثر من 27 عام وان حماية الأرض والعرض مسؤوليتنا جميعا.
وقال ان انفاق السلام الذي تم في جوبا اذا تم تنفيذه بطريقة صحيحة ان شاء الله السودان سبشهد طفرة كبيرة في فترة وجيزة جدا ودعا الجميع لدعم ومساندة سلام جوبا لينعم الوطن بالأمن والاستقرار وشكر الحضور لتكبدهم مشاق السفر لمشاركة هذا اليوم العظيم.