خليل يلتقي غرايشون فى الدوحة وآدم يصف اللقاء بـ"الشفاف والبناء"

العدل والمساواة تتهم الحكومة بقصف مواقعها .. قدمت مذكرة إحتجاج للوساطة

اشادت بانسحاب (الشعبية) من الإنتخابات بدارفور وطالبت (الامة) بان يقف فى الجانب الصحيح من التاريخ

أجراس الحرية واشنطن: عبد الفتاح عرمان

التقت حركة العدل والمساواة برئاسة د. خليل ابراهيم بالعاصمة القطرية الدوحة يوم امس المبعوث الأمريكي للسودان سكوت غرايشون. وكشف الناطق الرسمي للحركة احمد حسين آدم عن فحوى اللقاء فى إتصال هاتفي من الدوحة لـ(اجراس الحرية) أن لقاء وفد حركته برئاسة خليل ابراهيم بالمبعوث الامريكي للسودان كان “شفافاً وبناءاً”، وأضاف:” ناقشنا معه مجمل القضايا السياسية الراهنة وعملية الإنتخابات حيث رفضنا الدخول فى انتخابات مزورة بإحصاء وسجل انتخابي باطلين مع إنعدام للحريات وتحت رعاية المؤتمر الوطني”. واتهم آدم مفوضية الإنتخابات بموالاة المؤتمر الوطني، وتابع:” المفوضية غير محايدة ويديرها نافع على نافع بالريموت كنترول”.


وكشف آدم عن تطابق وجهات النظر حول الإنتخابات فى دارفور. وبحسب آدم أن الجنرال غرايشون أمن على تأجيل الإنتخابات فى دارفور لمدة عامين يعاد فيها الإحصاء السكاني وتوزيع الدوائر الإنتخابية.


وجدد موقف حركته من ان فوز البشير من عدمه لن يغير من رؤية حركته فى التعامل مع النظام، وسوف يتم التعامل معها كحكومة امر واقع –على حد تعبيره-.


وأشاد آدم بموقف الحركة الشعبية بمقاطعة الإنتخابات فى دارفور، مطالباً حزب الامة القومي باتخاذ نفس الموقف، مضيفاً:” على حزب الامة الوقوف فى الجانب الصحيح من التاريخ”.



فى غضون ذلك، اتهم احمد حسين آدم، الناطق الرسمي لحركة العدل والمساواة الحكومة بقصف مواقع حركته فى جبل مون وفوراوية وابو قمرة وما حولهم. وكشف آدم عن عمليات القصف التى استمرت منذ منتصف ليل البارحة –بتوقيت الخرطوم- الى صباح اليوم.


وقال آدم أن عمليات القصف نجم عنها جرح ستة مواطنين ولم تسجل اصابات فى صفوف قوات حركته –على حد ذكره-. تابع:” دمرت الحكومة مصادر المياه حول مناطقنا وقتلت اعداد كبيرة من المماشية جراء القذف الحكومي”.


وحذر آدم الحكومة من مغبة الإستمرار فى العمليات العسكرية، وعزأ ذلك :” لاننا لسنا عُزل وسوف نرد الصاع صاعين، وسكوتنا على هذه الخروقات ليس عجزاً منا بل كان التزامنا منا باتفاق وقف إطلاق النار”.


وكشف آدم عن رفع حركته لمذكرة احتجاح للوساطة لإستيضاح الوفد الحكومي عن عمليات القصف الجوى والبرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *