خبر عاجل حول رفض السفارة التشادية بفرنسا تاشيرات دخول

خبر عاجل حول رفض السفارة التشادية بفرنسا تاشيرات دخول
من العرف الدولى لعمل السفارات هى تمثيل الدولة و تسهيل عمليات السفر للاجانب و بل من واجبها
بث الدعاية لجلب السياح و الزوار و خاصة القادميين دول الاتحاد الاوربى .
و يجب على المتقدم توفير كل الشروط اللازمة لا ستكمال اجراءت التاشيرة وهى مثل شهادة سكن او دعوة من الاصدقاء او المعارف او حجز فندق و دفع الرسوم المطلوبة
بعد ما تقدم عدد من ابناء دارفور بطلب تاشيرة الى تشاد عبر سفارتها بفرنسا و التزم مقدمى الطلبات بتوفير كل الشروط المطلوبة و وضحو اسباب الزيارة وهم مجموعة تتكون من سبعة افراد
عدد 2 منهم طلبو لظروف اجتماعية بالغة الاسى لان احدهم ذاهب الى واجب العزاء فى وفاة والدة باحدى مخيمات اللاجئين بشرق تشاد و برفقة ابن عمة و عدد 5 الاخريين لظروف زيارة فقط الى شرق تشاد حيث تسكن الاسر هنالك منذ 11 سنوات بعد الحرب والدمار وهم جميعا يحملون اوراق اوربية من دول مختلفة
انتظرو فى صالة الضيوف بعد ثلاثة ايام من المواعيد و يتفاجؤ بالرفض دون اى سبب او مبرر مقنع لهذه العملية الغير حميدة من السفير حيث قال بالحرف الواحد ديل كلهم زغاوة ماشين وين حيث كان يتجسس على الزوار احد افراد الامن بالسفاره واسمه جويدا محمد و يذكر ان السفير على صلة بالسفارة السودانية منذ زمن طويل بتضيق الخناق على ابناء دارفور من مواصلة زويهم والمعروف ان بشرق تشاد عدد مليون ونصف مليون دارفورى لجاؤ بسبب الحرب والابادة الجماعية .
ويقول مصدر مقرب من السفارة ان السفير على صلة بزعماء الجنجويد بدارفور حيث اصولة انحدرت منهم وايضا رجل الامن هو من اصول الجنجويد واسمة اقرب دليل جويدا محمد هو المقرب من الجرم حميدتى الذى هرب الى الابيض
و يقول نفس المصدر ان خبر نشر فى المواقع التشادية باللغة الفرنسية حيث وضح الموقع ان السفير التشادى بفرنسا محمد الحسن قد اخفى مبلغ كبير من مستحقات العامليين بالسفاره و هى عبارة عن استحقاقات التامين الصحى و يذكر انهم لا يعلمو كمية المبلغ و لكن منذ اكثر من 10 سنوات السفارة لا تتكفل بعلاج الموظفيين و المعروف دوليا توفير السكن والعلاج والترحيل .
ويذكر ان السفير ياكل كل الاستحقاقات و تشاد دولة مشهورة بالفساد المالى
قريبا سوف نرفع شكوى الى المفوضية السامية و مفوض شئون اللاجئين فى هذا الصدد ضد جمهورية تشاد حيث تمنع اكثر من مليون ونصف الاتصال بزويهم او ايصال المساعدات اليهم
23/02/2014
ابكر اسحاق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *