بخيت شوشو / جيم ويب سايت
اكدت مصادرنا الموثوقة في الخرطوم من ان هنالك انشقاقات وانقسامات تعتري النظام الحاكم في الخرطوم حيث قالت مصادرنا في اتصال هاتفي لصحيفة الحركة الالكترونية سودان جيم ، في الاسبوع الماضي من ان هنالك اجتماعا سريا قد شمل كل من علي عثمان وبكري حسن صالح ومعهم صلاح عبدالله قوش رئيس جهاز الامن والمخابرات بالسيد عمر حسن البشير رئيس جمهورية السودان في منزله ليلا ، حيث أكدوا للسيد الرئيس ان السودان يمر بمرحلة خطرة بسبب السياسات الخاطئة التي تقوم بها مجموعة نافع علي نافع المتطرفة ، وأكدت ذات المصادر ان علي عثمان طه نائب الرئيس السوداني بكي واعتذر للسيد الرئيس وقال يجب ان نفتح صفحة جديدة ولابد ان نتبع سياسات اكثر عقلانيه بعيدا عن سياسات التطرف والتشدد التي تتبعها مجموعة نافع علي نافع الاقصائية والتي تجر السودان الي هوة سحيقة لا تحمد عقباه ، واتفقوا جميعا في اجتماع مغلق استمر حتي صباح اليوم التالي، بالعمل معا من اجل الخروج بالسودان الي بر الامان ، بعيدا عن التطرف والتشدد غير الموضوعي) ، ونتيجة لذلك تم ابعاد نافع علي نافع من ملف دارفور وتسليمه للدكتور / غاذي صلاح الدين العتباني الذي يتبع لذات المجموعة المبعدة في السابق والذي اقصته مجموعة نافع ، وتشير مصادرنا الموثوقة جدا من ان الخرطوم قد تتخذ سياسات اكثر عقلانية في المرحلة القادمة وانهم الآن بصدد ابعاد كافة المتشددين والمتطرفين من النظام ، وقد حدثت خلافات ومشادات كلامية وتهديدات بين المجموعتين بعد ان تسربت المعلومات عن هذا الاجتماع ، وتري مصادرنا ان المرحلة القادمة قد تشهد تصفيات فيما بين المجموعتين علي حد ذكرهم لمحرر الصحيفة ، وكانت الحكومة السودانية قد ابعدت مجموعة عثمان طه بسبب نافع ومجموعته المتشددة عقب تصريحات علي عثمان بخصوص القضية الدارفورية