أصدر القاضي عابدين ضاحي قراراً بإدانة عضو مؤتمر الطلاب المستقلين عاصم عمر حسن تحت المادة 130 من القانون الجنائي (القتل العمد) وأرجأ إصدار العقوبة ليوم الرابع والعشرين من سبتمبر القادم لتخيير أولياء دم القتيل بين القصاص بإعدام عاصم أو العفو والصلح.
ظل حزبنا متمسكاً ببراءة الطالب عاصم عمر حسن، مطمئناً إلى عدم ارتكابه الج
ريمة التى لا تتفق وأخلاق و سلوكيات الحزب ومؤتمر الطلاب المستقلين، وهى براءة أظهرتها جلسات المحاكمة التى فضحت تلفيق التهمة وعجز الإتهام عن إقناع المحكمة بارتكاب الطالب عاصم للجريمة مما جعل القاضى وبدلاً عن شطب القضية وإعلان براءة الطالب عاصم عمر ليلجأ إلى استدعاء شاهد المحكمة وهو شاهد تخلى عنه الاتهام لعلمه بعدم جدوى شهادته، ولينسج اليوم خيوط حكم سيضاف إلى مسبات نظام أفسد كل شيء في بلادنا وأعمل فيها معاول الدمار الشامل.
بهذا القرار ينقل النظام معركته مع حزبنا ومع القوى الوطنية لمربع آخر من مربعات المواجهة الشاملة التي نحن على أتم الجاهزية والإستعداد لخوضها لن يثنينا الإعتقال كما لم يثننا من قبل رصاصهم الذي إخترق جسد السوميت وأجساد شهداء الحركة الوطنية الأبطال .. بدأت حملة إعتقالاتهم بإعتقال عضو الحزب في مدينة عطبرة صالح عمر وإعتقال عضو الحزب بالخرطوم نبيل النويري وعضوة مؤتمر الطلاب المستقلين نضال أحمد، ونحن هنا نضع رسالة في بريدهم علهم يسترقون السمع ويعون الدرس:
*سجونهم لن تفلح في كسر عزيمتنا بل تزيدنا قوةً وثباتاً في مواجهة جبروتهم، ومعركتنا معهم لها نتيجة واحدة لا تقبل القسمة على إثنين هي إسقاط النظام وتصفية الشمولية والمحاسبة لكل من إرتكب جرماً في حق بلادنا*
هذا مسارنا الذي لن نحيد عنه وستشهد الأيام المقبلة تسطير ملاحم أخرى من معركة الحرية والكرامة التي يعلمون.
*حزب المؤتمر السوداني*
*أمانة الاعلام*
*٢٩ أغسطس ٢٠١٧*