حركة/ جيش تحرير السودان تدين جريمة إغتيال مواطنين في معسكر الحصاحيصا بزالنجي
واصلت مليشيات نظام الخرطوم مسلسل جرائمها واستهداف النازحين العزل حيث أقدمت يوم أمس الأربعاء الموافق ٢٩ أغسطس ٢٠١٨م علي إغتيال أثنين من النازحين بمعسكر الحصاحيصا بمدينة زالنجي حاضرة ولاية وسط دارفور عبر إطلاق الرصاص عليهما وأردتهما قتلي ، وهما:
أبكر عمر ابكر مهاجر وعصام هارون أحمد محمد.
لم تحرك السلطات المحلية ساكنا كونها المشرف علي هذه الإغتيالات والتصفيات الإنتقائية بغرض ترويع النازحين وإجبارهم علي ترك المعسكرات وتفكيكها تحت تهديد الموت والإغتيالات.
إننا في حركة جيش تحرير السودان بقيادة الأستاذ/ عبد الواحد محمد أحمد النور نشجب وندين هذه الجريمة البشعة بأشد عبارات الشجب والإدانة ، ونحمل نظام الخرطوم وأذياله في ولاية وسط دارفور كامل المسئولية الجنائية المترتبة علي هذه الجريمة ، كما ندين صمت بعثة اليوناميد علي هذه الجرائم التى ترتكب بحق النازحين وقتلهم بدم بارد دون أن تحرك ساكنا ، وصمتها هذا يؤكد عجزها وتواطؤها وتسترها علي جرائم نظام الخرطوم ومليشياته القبلية .كما نناشد المجتمع الدولي عبر كافة مؤسساته الوفاء بإلتزاماته الإنسانية والأخلاقية في حماية المدنيين العزل والقبض علي البشير وأعوانه وتسليمهم للمحكمة الجنائية الدولية ووضع حد لإزهاق أرواح المدنيين الأبرياء ، ودون محاكمة البشير وأعوانه سوف يتواصل مسلسل الإبادة والتطهير العرقي في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق ، كما نطالب المجتمع الدولي بإعادة النظر في وجود بعثة اليوناميد والفشل الذي لازمها ، فهنالك ضرورة قصوي لإستبدالها بقوات ذات كفاءة وفاعلية وصلاحيات أوسع حتى تكون قادرة علي حماية المدنيين وفرض السلام علي الأرض ، لأن بعثة اليوناميد فشلت في حماية أفرادها ناهيك عن توفير الحماية للمدنيين.
التعازي لأسر وذوي الشهداء وللأهل في معسكر الحصاحيصا وكل السودانيين والإنسانية جمعاء.
نسأل الله تعالي الرحمة والمغفرة للشهيدين ويجعل الجنة مثواهما ، ويلهمنا وذويهما الصبر والسلوان وحسن العزاء.
محمد عبد الرحمن الناير
الناطق الرسمي باسم الحركة
٣٠ أغسطس ٢٠١٨م