اننا في حركة تغيير السودان بولاية نهر النيل /منطقة المناصير، لانرحب بزيارة رئيس الجمهورية المزمع قيامها للمنطقة في خلال هذا الاسبوع ، فهي غير مفيدة دون حلول عملية لقضية المهجرين قسرا من المناصير بسبب قيام سد مروي، حيث لازالت اتفاقية المناصير مع الحكومة لم تنفذ ، ولازالت حقوق المهجرين ضائعة ، ولازالت الحكومة تستغل ضعف لجنة المتاثرين وضعف ممثل المنطقة في البرلمان ، ولازالت الحكومة تعتمد في حل القضية علي شراء ذمم المدعين تمثيل المنطقة ،كما ان رهانها علي سياسية فرق تسد لن تدوم ،كما ان الشروع في تنفيذ بناء سد الشريك سرا ودون علم المواطنين سيعقد من المشكلة، عليه نقولها علنا اننا لانرحب بزيارة الرئيس دون حلول عملية تسبق الزيارة ،
وان حيلة الوعود اصبحت لا يصدقها احد وهي بضاعة فاسدة. كما اننا لازلنا نطالب بمحاكمة {اسامة عبدالله /ومحمد الصادق الكاروري /والحضري، وبقية اعضاء لجان المنطقة الذين باعوا اهلهم بثمن بخس،واذا لم تقم الحكومة بمحاكتهم سلنجا للعدالة الدولية.
ولاية نهر النيل/ قيادة منطقة المناصير
23/2/2014م