بما ان جماعات الاسلام السياسي تسير في تكوين حلف سياسي لاحياء الانقاذ،وقد ارتعدوا وصدموا وذهلوا عندما وجدوا ان ثورات الشعوب في العالم كله ترفض تجارة الدين الاسلامي وفقا لتصورهم ، الذي يحاول تضليل الشعوب بالدين الاسلامي وارجاع الشعوب الي زمن صكوك الغفران في المسيحية في العصور المظلمة ،وارجاع شعارات الانقاذ الفارغة (اميركا دنا عذبها وسنؤذن في روسيا ونصلي في روما ونزرع مما ناكل وغيرهامن الشعارات الكاذبه) هاهي الحكومة تسعي وتهرول لتكون تحالف جماعات الاسلام السياسي تحت واجهة (الحوار السوداني) ليكون التسويق جيدا ولاتنكشف الخدعة الجديدة كما كانت بداية الانقاذ المتمثلة في الكذبه الكبري(اذهب ياعمر البشير للقصر رئيسا وانا ساذهب الي السجن حبيسا)، تحت هذا الواقع ووفقا لهذا التحليل ،اصبح هناك ضرورة وطنية قصوي ،لتوحيد المعارضة الوطنية السودانية ،والاحزاب التي لم تتلوث في جرائم الانقاذ.
لقد وجدت مباد رة حركة تغيير السودان بحمدالله موافقة من احد اضلاع التحالفات الرئيسية الثلاث في السودان وهو تحالف قوي التغيير السودانية ،حيث ابدي التحالف موافقة وحماس لهذه المبادرة ،ولازالت الاتصالات والمراسلات تتواصل من القوي السياسية اشادة واستعداد،وبالامس تم ارسال المبادرة لتحالف قوي الاجماع الوطني ،وسيتم اتصال بتحالف الجبهة الثورية في الايام القادمة انشاء الله.
اننا لازلنا نقدم الدعوة لكل القوي السياسية والافراد والمنظمات والحركات المسلحة والحركات الشبابية للانضمام الي المبادرة وارسال مناديبهم لمنسق المبادرة.حيث تتمثل المبادرة في تكوين قيادة مشتركة من تحالف قوي التغيير السودانية وتحالف قوي الاجماع الوطني والجبهة الثورية وبقية الاحزاب والمنظمات والافراد خارج التحالفات الرئيسية.
عثمان السنجك-الناطق الرسمي للحركة –ومنسق مبادرة وحدة المعاضة السودانية
الخرطوم-16/11/2014م–0922038656—0912838420
[email protected]