أكد القيادى بحركة العدل والمساواة فى السودان الطاهر الفقيه: “أن الحركة لم تتلق أى دعم عسكرى أو سياسى من الولايات المتحدة الأمريكية ولكن السياسة الأمريكية بصورة عامة تجاه السودان والأقاليم المجاورة هى أولا مسألة الديمقراطية وحقوق الإنسان والأمن الإقليمى والدولى خاصة ما يتعلق بالإرهاب ثم المساعدات الإنسانية لمنطقة دارفور” حسب وصفه.
مشيرا إلى أن تلاقى أهداف حركته مع الأهداف الأمريكية بأنه لا يعنى تلقى الدعم منها.
وفى ما إذا كانت حركة العدل والمساواة تؤيد الموقف الأمريكى من الحكومة السودانية لاسيما حزب المؤتمر الحاكم، أكد الفقيه تأييد حركته للسياسة الأمريكية العامة ولما وصفه بـ”مسألة مساهمة الولايات المتحدة فى إرساء قيم الديمقراطية فى كل العالم وخاصة فى السودان”، لكنه اعتبر فى الوقت ذاته تصريح المبعوث الأمريكى غريشن بأن (العقوبات على السودان تمنع وصول المساعدات لدارفور أيضا)، بأنه “يتناقض مع دعوة الولايات المتحدة لإرساء قيم الديمقراطية فى السودان”.
وأيد الفقيه استمرار العقوبات على السودان، وقال: “إن إبقاء العقوبات على الحكومة السودانية لا يؤثر على الشعب إنما يؤثر على هؤلاء القائمين بأمر الأمة، وإذا كانوا يريدون فعلا أن ترفع العقوبات عنهم فعليهم أن يؤدوا ما عليهم من مستحقات وهى واضحة فى حل مشكلة دارفور”.
وأضاف الفقيه “أن الإدارة الأمريكية اتخذت العقوبات ضد السودان فى العام 1997 قبل أن تخرج حركة العدل والمساواة إلى العمل المسلح فإذا شاءت الأهداف أن تتلاقى فلا يعنى ذلك أن الولايات المتحدة هى التى تدعم الحركة”، حسب قوله.
اليوم السابع
قال رئيس المجلس التشريعي لحركة العدل والمساواة في السودان الطاهر الفقيه ان حركته لم تتلق اي دعم عسكري او سياسي من الولايات المتحدة الاميركية، زاعما تلاقي اهداف حركته مع الاهداف الاميركية بانه لا يعني تلقي الدعم منها.
وقال الفقيه في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية مساء السبت ضمن برنامج “اميركا والعالم”: “ان حركة العدل والمساواة لم تتلق اي دعم عسكري او سياسي من الولايات المتحدة الاميركية ولكن السياسة الاميركية بصورة عامة تجاه السودان والاقاليم المجاورة هي اولا مسالة الديمقراطية وحقوق الانسان والامن الاقليمي والدولي خاصة ما يتعلق بالارهاب ثم المساعدات الانسانية لمنطقة دارفور” حسب وصفه.
وفي ما اذا كانت حركة العدل والمساواة تؤيد الموقف الاميركي من الحكومة السودانية لاسيما حزب المؤتمر الحاكم، اكد تاييد حركته للسياسة الاميركية العامة ولما وصفه بـ”مسألة مساهمة الولايات المتحدة في ارساء قيم الديمقراطية في كل العالم وخاصة في السودان”، لكنه اعتبر في الوقت ذاته تصريح المبعوث الاميركي غريشن بان (العقوبات على السودان تمنع وصول المساعدات لدارفور ايضا)، بانه “يتناقض مع دعوة الولايات المتحدة لارساء قيم الديمقراطية في السودان”.
وايد الفقيه استمرار العقوبات على السودان، وقال: “ان ابقاء العقوبات على الحكومة السودانية لا يؤثر على الشعب انما يؤثر على هؤلاء القائمين بامر الامة، واذا كانوا يريدون فعلا ان ترفع العقوبات عنهم فعليهم ان يؤدوا ما عليهم من مستحقات وهي واضحة في حل مشكلة دارفور”.
واضاف: “ان الادارة الاميركية اتخذت العقوبات ضد السودان في العام 1997 قبل ان تخرج حركة العدل والمساواة الى العمل المسلح فاذا شاءت الاهداف ان تتلاقى فلا يعنى ذلك ان الولايات المتحدة هي التي تدعم الحركة”، حسب قوله.