مقتل ابناء دارفور يعتبر مواصلة لاستهداف جرائم الابادة الجماعية
ادانت حركة العدل والمساواة السودانية جرائم مليشيات المؤتمر الوطني في جامعة الخرطوم والتي اقدمت على اطلاق الرصاص الحي على مظاهرة سلمية لابناء دارفور الذين خرجوا في تظاهرة يرفضون فيها قتل اهلهم في دارفور ويلفتون إنتباه الجميع بان جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الابادة الجماعية مازالت مستمرة في دارفور، الا ان مليشيات النظام وكعادتها لم يتسع صدرها للمتظاهرين السلميين فانهالت عليهم بوابل من الرصاص اودى بحياة بعضهم وجرح العشرات واعتقل المئات من غير وجه حق، واعتبر الناطق الرسمي للحركة الاستاذ / جبريل ادم بلال هذا الهجوم امتدادا لجرائم النظام الشنيعة في مناطق الهامش السوداني، وحمل مليشيات المؤتمر الوطني مسؤولية قتل وجرح واعتقال الطلاب المتظاهرين سلميا، وقال هذه الجرائم تؤكد بما لا يدع مجال للشك ان مبادرة الحوار الوطني التي اطلقها البشير لا قيمة لها في ظل سياسة القتل والاعتقالات والتشريد والاستهداف النوعي للسودانيين، وقال لا يمكن ولا يعقل ان نستمع لاي دعوة حوار من النظام طالما يستمر في منهجة وسلوكه العدائي تجاه جماهير شعبنا، مطالبا كل القوى السياسية وقطاعات المجتمع السوداني الخروج الى الشوارع تعبيرا عن رفضهم لهذه السياسة البشعة من النظام ومليشياته، وطالب المؤتمر الوطني بإطلاق سراح الطلاب المعتقلين في سجون النظام كما طالب بالكف عن ملاحقة طلاب دارفور في المجمعات السكنية.