حركة العدل والمساواة السودانية تدين المجزرة البشعة التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع في قرية ود النورة بالجزيرة

حركة العدل و المساواة السودانية.
‏Justice & Equality Movement (JEM)
‏sudanjem.com

مليشيا الدعم السريع تستمر في اهدار دم الشعب السوداني و ترتكب مجزرة بشعة في قرية ود النورة بالجزيرة.

أضافت مليشيا الدعم السريع مجزرة جديدة إلى مجازرها اليومية التي ظلت ترتكبها ضد الشعب السوداني منذ العام ٢٠٠٣، حيث استباحت المليشيا أمس الأربعاء الخامس من مايو ٢٠٢٤ قرية ود النورة بولاية الجزيرة و ارتكبت فيها واحدة من أبشع جرائمها، فقد أطلقت العنان على أسلحتها الثقيلة و المدافع و الراجمات في القرية التي لا يزيد عدد سكانها عن بضعة مئات من الأفراد، فأردت معظم سكان القرية بين قتيل و جريح، و نهبت كل ممتلكات و مقتنيات سكانها و مارست فيها شتى صنوف انتهاكات حقوق الإنسان، و تمت كل ذلك تحت ستار البحث عن الديمقراطية و دولة الحكم الرشيد المشكوك اختبائها في القرية التي تخلو من مركزٍ للشرطة.

لقد استمرأت مليشيا الدعم السريع البربرية ارتكاب جرائم القتل و النهب و السلب و الاغتصاب و التهجير القسري للشعب السوداني في مختلف ربوع السودان دون حسيب، و قد استمرت المليشيا في قصف الأحياء السكنية في مدينة الفاشر لما يقرب الشهر، قتلت خلاله المئات من المدنيين الأبرياء و خلفت آلاف الجرحى و دمرت المرافق الصحية، و حاولت قطع امداد المدينة بالمياه و ذلك باغلاقها المتعمد للأنبوب الرئيسي الذي يمد المدينة بالمياه من خزان “قولو” و حاصرتها من كل ناحية لمنع وصول الامدادات الغذائية و الصحية اليها امعانا في قتل مواطنيها و تعذيبهم، و هكذا ظلت تفعل هذه المليشيا الارهابية في مدن و أرياف دارفور و كردفان و الجزيرة و الخرطوم منذ الخامس عشر من ابريل ٢٠٢٣.

لقد أسقطت مليشيا الدعم السريع بجرائمها و انتهاكاتها القناع عن وجهها، و كشفت زيف ادعاءاتها و شعاراتها الكذوبة، و بانت حقيقتها للشعب السوداني بأنها لا تعدو كونها جماعات ارهابية متخصصة في القتل و النهب و السلب و اهدار كرامة الإنسان، و تسعى لتدمير السودان و نهب ثرواته و تشريد شعبه، و لا علاقة لها البتة بالمدنية و الديمقراطية و الحكم الرشيد.

إن ما تقوم بها مليشيا الدعم السريع من جرائم ضد الإنسانية و جرائم حرب و ابادة جماعية و انتهاكات خطيرة للقانون الدولي لحقوق الإنسان و القانون الإنساني الدولي تستوجب الإدانة الدولية و المحاسبة الرادعة لها و لرُعاتها و تصنيفها كمنظمة ارهابية و إحالة جرائمها إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمتها على هذه الفظائع و الانتهاكات و المجازر البشرية.

معتصم أحمد صالح
أمين الإعلام، الناطق الرسمي
٦ يونيو ٢٠٢٤

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *