حركة العدل والمساواة السودانية: بيان بشان جرائم النظام في منطقة شرق جبل مرة
مواصلة لسلسلة الجرائم المرتكبة ضد المدنيين العُزَّل في السودان، و بالتحديد في إقليم دارفور، قامت قوات الدعم السريع مسنودة بمروحيات النظام باقتحام قرية سواني التي تقع في شرق جبل مرة في يوم الثلاثاء ٢٧ مارس ٢٠١٨، و أدى ذلك لترويع المواطنين، و حرق ممتلكاتهم، و إطلاق أعيرة نارية من قبل مليشيات النظام تجاه المواطنين، مما أدى الى قتل و جرح و فقدان العديد من مواطني المنطقة و بينهم أطفال . أدناه أسماء بعض ضحايا العملية:-
القتلي:-
1/عبدالرزاق إبراهيم – 44 عام
2/ أبكر محمد – 30 عام
3/عبدالله سوار – 45 عام
4/سكينة سوار – 14 عام
5/يعقوب عبدالرزاق عيسى – 50 عام
6/عبدالله برصو – 55 عام
7/عبدالله سوار – لم تتوفر معلومات اخرى
8/عبدالحميد سوار – لم تتوفر معلومات اخرى
10/صفاء حامد – لم تتوفر معلومات اخرى
11/حسن تيراب – لم تتوفر معلومات اخرى
12/ علي سليمان – لم تتوفر معلومات اخرى
القتلى – الأطفال وصغار السن
1/آدم تيراب يونس – 5 أعوام
2/حواء يوسف آدم – 8 أعوام
3/عزالدين علي شمو – 7 أعوام
4/ميمونة يعقوب – 16 عام
5/عائشة عبدالله عمر – 17 عام
المفقودون
1/سارة عمر يونس – 7 أعوام
2/عبدالباسط علي – 4 أعوام
3/شمس الدين آدم – 9 أعوام
4/آدم أحمد محمد – 13 عام
5/جمال محمود يوسف – لم تتوفر معلومات اخرى
6/عبدالعظيم أبكر – لم تتوفر معلومات اخرى
هذا، و قد تابع أهل السودان في كل أصقاع العالم ما يجرى من مسلسل الجرائم المرتكبة ضد إنسان السودان و لا سيما ما تم من فظائع في دارفور و التي راح ضحيتها المئات من القتلى و الجرحى و المفقودين. اما من جانب التشريد، فقد تم اجبار ما لا يقل عن ٥٠٠ الف نسمة على النزوح في غضون العامين الماضيين. النظام الحالي ينفق جُل أموال الدولة على أمنه و آلته القمعية، و توظف هذه الاداة في زيادة معاناة أهل السودان في كل البقاع و لا سيما استخدام الأسلحة المحرمة دولياً ضد العزل و الأسلحة الكيماوية التي ذكرت في تقرير امنتسي انترناشونال (مرفق مرجع رقم ١).
تدين حركة العدل والمساواة السودانية باغلظ الالفاظ هذه الجرائم البشعة في حق المواطنين السودانين، و تطالب مجلس الامن الدولي بالضغط على حكومة السودان بالسماح للمنظمات الانسانية لإسعاف المواطنين في مناطق شرق جبل مرة و باقي المناطق المتضررة، و فتح تحقيق مستقل تجاه الانتهاكات التي ارتكبت في الأيام الأخيرة من شهر مارس 2018.
و من جانب اخر تعمل الحركة مع باقي القوى الثورية للمطالبة بالابقاء على قوات اليوناميد التي رغم القصور البائن في ادائها و تركيبتها و حاجتها الماسة إلى إصلاحات كبيرة لتتمكن من القيام بمهامها على وجه مرضي، إلاّ ان وجودها يمثل عاملا مهما في رصد الإنتهاكات الواقعة من قبل مليشيات النظام القبلية بالإقليم. (مرجع رقم ٢).
و حتى لا يستمر النظام في ارتكاب جرائمه الفظيعة في حق المواطنين العزل في دارفور و جنوب كردفان و النيل الازرق، تدعو الحركة المجتمع الدولي للقيام بمسئولياته تجاه المحكمة الجنائية الدولية و وضع حد لحالة الإفلات من العقوبة التي جعلت النظام يتمادى في إرتكاب أفظع الجرائم في حق المواطنين مما أصاب الضحايا بالإحباط و فقدان الأمل في تحقيق العدالة.
كما تدين حركة العدل و المساواة السودانية إصرار النظام على تفكيك معسكرات النزوح بإعادة تخطيطها لتكون سكنا دائما للنازحين بغرض ضمان بقاء المستوطنين الجدد في الأراضي التي احتلوها. و تدعو المجتمع الدولي للوقوف مع النازحين لاسترداد أراضيهم الأصلية.
و اخيرا، تدين حركة العدل و المساواة السودانية حملة التهديدات التي وجهها راس النظام ضد القوى السياسية المدنية في تحالف قوى نداء السودان و نقول ان هذه القوى لا علاقة لها بالعمل المسلحة و محاولة التضييق عليها لن يجعلها تسير في ركب النظام.
جِبْرِيل ادم بلال
أمين الإعلام والناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة السودانية
موقع: https://www.sudanjem.com
فيسبوك: الصفحة الإعلامية لحركة العدل والمساواة السودانية
مرجع (١):- تقرير منظمة امنستي – استخدام أسلحة كيماوية في غرب دارفور
مرجع (٢):- شهادة عائشة البصري – US House of Representatives Committee on Foriegn Affairs
http://docs.house.gov/meetings/FA/FA16/20160413/104766/HHRG-114-FA16-Wstate-ElbasriA-20160413.pdf