حركة العدل و المساواة السودانية
تحي جماهير الشعب السوداني على الشجاعة و الصمود في وجه الطغيان.
تهنئ حركة العدل و المساواة السودانية جماهير شعبنا الباسل لما حققتها من إنتصارات في ثورتها المجيدة و وصولها بسالة و شجاعة و رباطة جأش الى القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة و الاعتصام فيها ، و تحيها على صمودها في ميدان الإعتصام في وجه قوات الأمن و مليشيات البغي و الطغيان التي تحاول فض الاعتصام بالقوة و الزخيرة الحية. كما تحي الحركة شرفاء القوات المسلحة الذين إنحازوا إلى جانب شعبهم و حموهم من إعتداءات قوات الأمن و مليشيات النظام ، و هو إنحياز مستحق و واجب يمليه الضمير الوطني و المسؤولية الأخلاقية و شرف المهنة.
إن سلمية الثورة هي صمام الأمان لها لبلوغ أهدافها و مراميها و لذلك تناشد الحركة جماهير الشعب السوداني الثائرة للإستمرار في سلمية الثورة ، الشعار الذي أقلق مضاجع النظام و جرده من أية حجة لاستخدام العنف الذي إعتاد عليه ضد الثائرات و الثوار .
تهيب الحركة بجماهير شعبنا الباسل بالتوجه الى ميادين الاعتصام و التواجد فيها باستمرار ، حيث أن الكثرة صمام الأمان للمعتصمين و ستهزم لا محال كل حيل النظام و أباطيله لتفريق جموع الجماهير المعتصمة المطالبة بإسقاط النظام و إقامة نظام ديمقراطي و دولة المواطنة و الحقوق المتساوية.
تحذر حركة العدل و المساواة السودانية النظام من مغبة إستخدام القوة لفض الاعتصام و إراقة مزيد من الدماء حيث أن عواقبها ستكون وخيمة عليه.
تناشد الحركة المجتمع الدولي لإدانة و التنديد بمحاولات النظام فض الاعتصام السلمي بالقوة ، و أن يرفض إستخدام الأسلحة النارية و الزخيرة الحية ضد المتظاهرين السلميين و تحذير النظام من عواقب ذلك .
تؤكد الحركة أن مطالب الثورة هي إسقاط النظام الديكتاتوري الآحادي العسكري بالكامل و إستبداله بنظام ديمقراطي تتعددي مدني، و بهذه المناسبة فإن الثورة لا تقبل إستبدال النظام العسكري الحالي بنظام عسكري آخر مهما كانت المبررات و الذرائع.
حرية ، سلام ، وعدالة و الثورة خيار الشعب
اعتصامالقيادهالعامه
السودانالاضرابالعام
مدنالسودانتنتفض
معتصم أحمد صالح
أمين الإعلام و الناطق الرسمي
١٠ أبريل ٢٠١٩