نفت حركة العدل والمساواة أن تكون روسيا قد وجهت لها الدعوة لحضور الاجتماع المرتقب في العاصمة موسكو يومي 6 و7 (أكتوبر) المقبل لبحث سبل إحلال السلام في دارفور، ودعت الأطراف الدولية ذات الصلة بالوضع السوداني إلى توحيد مبادراتها حتى تثمر سلاماً حقيقياً على الأرض
وقال ممثل حركة العدل والمساواة في بريطانيا الدكتور جبريل ابراهيم ” أن روسيا يمكنها أن تساعد في دعم الجهود الرامية لتحقيق السلام في دارفور بما لها من تأثير على الحكومة، وقال: “لم تصلنا حتى هذه اللحظة أي دعوة من الحكومة الروسية لحضور المؤتمر الذي دعت له حول دارفور في موسكو، ولا نملك أي معلومات عن الجهد الروسي غير ما تتناقله وسائل الإعلام الدولية بهذا الخصوص. واستبعد ابراهيم أن يكون المقصود بالدور الروسي إيجاد بديل عن منبر الدوحة للحوار بين الأطراف المعنية بأزمة دارفور، وقال إذا كان الهدف إحلال السلام في دارفور فإنّ روسيا لا تستطيع تحقيق ذلك من دون الاستماع لحركة العدل والمساواة. ولا أعتقد أنّ من أهداف روسيا، التي تعتبر طرفا دوليا مهما ليس فقط لعلاقتها بالحكومة وإنما أيضا لموقعها الدولي، نقل مفاوضات الدوحة إلى موسكو، وإنما ما فهمناه من دعوة مبعوثها إلى السودان قبل عدة أشهر أنها تريد المساعدة في إحلال السلام في السودان. ودعا إبراهيم الأطراف الدولية المعنية بإحلال السلام في السودان إلى توحيد جهودها في إطار موحد ومخاطبة الأطراف السودانية وفق رؤية موحدة.
اجراس الحرية