بعد ان مارس فى اهلهم اوسع تطهير عرقى عرفه دار فور : السفاح ” كبر” يظهر تلاميذ المدارس فى امبرو وكرنوى وهم يؤدون الامتحانات جلوس على الارض !
تقرير اخبارى : اعداد \محمد بشير ابونمو
الوالى كبر متخصص بارع فى الكذب والنفاق، ومجرم ملوث اياديه بدماء الابرياء
وهمه الاول تنفيذ توجيهات سادته فى الخرطوم لجعل دار فور جحيم مشتعل الى حين اشعار آخر، لا يُغمض له عين قبل ان يتأكد ان مؤامرة دنيئة قد تم حياكتها ليوم غد، هدف المؤامرة هو بالضرورة المزيد من هتك نسيج دار فور الاجتماعى وازهاق الارواح واسالة المزيد من دم الابرياء . بتوجيهاته المباشرة تم قتل اكثر من عشرين شخصا بريئا فى مجزرة واحدة ومن قبيلة واحدة بواسطة قوات الدفاع الشعبى الحكومية بغربى الفاشر قبل شهور وتم دفنهم بمقابر جماعية فى مسرح الجريمة، وقامت لجنة حكومية كونها نائبه باثبات الحادث بتفاصيله المريعة، ومع ذلك لم يتم سؤال هذه الجهة الحكومية حتى الآن ولن يتم، وكأن الضحايا هم قطيع من الاغنام تم دهسهم بالخطأ بواسطة ناقلة مسرعة، وحتى مثل هذا الحادث العابر سيكون هنالك تعويض، تعويض للاغنام النافقة !
يصرف الوالى “كبر” بسخاء من خزينة الدولة على مليشيات مجرمة ويشرف عليها بنفسه لممارسة التطهير العرقى بشكل خاص لاستهداف اهالى نفس التلاميذ الذين يجلسون على الارض لاداء الامتحان فى محليتى كرنوى وامبرو، منظر مذل ويشطر الفؤاد من الالم، اذن اى استقرار واعمار تنشده انت لهولاء يا كبر ومن معك ؟ قناعتى التى لا تهتز ان كبر موجود هناك مع كاميرا التلفزيون لممارسة نوع من التشفى على اهالى الاطفال الذين اضطر ابناءهم لاداء الامتحان وهم جلوس على الارض ولنقل رسالة و”رفع تمام ” لاسياده فى الخرطوم لاخطارهم بالمستوى المتقدم الذى انجزه من المهام الموكولة له، والا لكان مصروفات معسكر واحد من معسكرات مليشياته المنتشرة فى ارجاء شمال دار فور، كان كفيلا لتوفير الاجلاس لتلاميذ هاتين المحليتين (كرنوى \ امبرو) لاداء الامتحان بشكل يحفظ لهذا الشعب كرامته وعزته و التى فقدهما عندما تولى انصاف المتعلمين والمجرمين امثال ” كبر” شئون البلاد والعباد ، فاجزم انه لا كرامة ولا امن ولا استقرار الا باختفاء امثال هولاء السفاحين واسيادهم فى باطن الارض او فى سجون العدالة الدولية، وذاك اليوم هو آت لا محالة .