تقارير دوليّة تُؤكدْ وبما لايدعْ معه مجالاً للشكْ , تعمُد حكومة المُؤْتمر الوطنى , إستخدام سياسة خبيثة للتأثير على نسبة الإنْجاب بين القبائل المُستهدفة

تقارير دوليّة تُؤكدْ وبما لايدعْ معه مجالاً للشكْ , تعمُد حكومة المُؤْتمر الوطنى , إستخدام سياسة خبيثة للتأثير على نسبة الإنْجاب بين القبائل المُستهدفة
فرضْ أحوال معيشيّة مُذريّة بقصد إهْلاكهُمْ رويداً رويداً – الجوعْ – يعقبه المرضْ – ثُمّ الموت الممزوج بالحسرة والندم  (إنّ الوضعْ خطير)
مدى تأثير جرائم المُؤتمر الوطنى , على القدرة البيولوجيّة على الإنْجاب بين جماعات- الفور – الزغاوة – المساليت

International reports confirm  without  for doubt, the Government of National Congress deliberately, maliciously use the policy to influence the birth rate among the tribes targeted
The imposition of squalid living conditions with a view to gradually destroy them – hunger – followed by the disease – and death and regret mixed with angrily (The situation is serious)
The impact of crimes of National Congress, on the biological reproductive capacity between groups – immediately – the Zaghawa – Masalit

Hammad Wadi Send Alkrty
حمّاد وادى سندْ الكرتى
المحامى والباحث القانونى
Lawyer and legal scholar
[email protected]

إنّ النزاع القائمْ فى اقليم دارفور , لمْ يكنْ نزاعاً مُسلحاً بين القبائل المتعارضة فى المصالح  المتعلقة بالزراعة والرعى , بل إنّ الأمر كان ومايزال , أكبر ممّا يعتقده كثير  من النّاس, إمّا لقلة الفهم والإدْراك , وإمّا تواطىءْ ممزوجْ بنفاقْ واضح .
إنّ نزاع اقليم دارؤفور يُمثل سياسة دولة , سياسة إنتقام من بعض القبائل على وجه التحديد ( قبائل الفور – الزغاوة – المساليت) , بل ولمحو وجودها من على  الأرض بصورة مباشرة بالقتل الجماعى , او بطريقة غير مباشرة وذلك من خلال , التأثير على نسبة الإنْجاب , وإخْتطاف الأطفال وإستعبادهم وإضْطهادهمْ , او من خلال التغير الجغرافى, من خلال الإغتصاب , او من خلال تغير الطبيعة الديمغرافية , اى منْ خلال نهبْ الأراضى ومنحها , لأخرين مستقدمين خارج حدود السُّودان – إنّ التطهير العرقى الأن يتمْ بصورة صامتة , من خلال التجويعْ , ومن خلال نشر الأمراض القاتلة بين المشردين فى المخيمات او من خلال ادويّة تمنعْ الإنجاب بصورة دائمة , إنّها جرائم الجبهة الإسلاميّة فى السُّودان المدعوم من منظمة المؤتمر الإسْلامى بصورة غير مباشرة  , تلكمْ الذى دفعتْ الشيطان الرجيم بقوة, بأنْ يقف حائراً , من فظاعة الإنْتهاكات الخطيرة, التى لمْ ولن يألفها البشريّة من قبل ولا من بعد, مقارنةً بجرائم النازية ضد اليهود والغجر والمتخلفين , او من خلال مقارنة جرائم المؤتمر الوطنى مع جرائم الدولة العثمانيّة ضد الأرمنْ, او مقارنة جرائم المؤتمر الوطنى بجرائم قبائل الهوتو , ضد جماعات التوتسى القوميّة .
إنّ الوضع كان ومايزال يشكل , كابوساً من العُنف والإساءة والإهانة , فى ظلْ صمتُُ دولى مُعيبْ , وتواطىءْ عربى وإسلامى فاضحْ , وجهل داخلى بمايحدث للمدنيين العُزّل فى اقليم دارفور , بصورة منهجيّة ومنظمة وعلى نطاق واسع , حيثُ تتم تنفيذ سياسة الإبادة بصورة أكثر خُبثا ومكرا . من خلال القتل الصامتْ للبشر – تشريدا للأطفال – نشرا للأمراض – تقليلاً من الإنجابْ – نهبا للقرى والممتلكاتْ- إستباحة الحرمات – سرقة الثروات فى وضح النهار – إنْكاراً للحقائقْ ومحواً للتاريخ .
ياأيُها النّاس , إنّ الأدلة الأن أصبحتْ واضحة جليّة , من خلال الأثار التى اصبحتْ تظهر فى الأُفقْ لتؤكد للمشككين , مدى خطورة الجرم الشنيع , والتى ما تزال ترتكب فى حقْ العُزل فى اقليم دارفور .
ياأيها النّاس إننّا بالحقْ ننطق , إنّ الأفعال الإجراميّة التى تُرتكبْ فى الإقليم , تتم على آساس إهلاك جماعات الزغاوة – الفور – المساليت الإثنيّة بصفتهم هذه  , إهلاكا كلياً او جزئياً , وذلك من خلال قتل افراد الجماعة , بل وإهلاك تلك الجماعات القوميّة والعرقيّة , إبادتهم كما تباد الجراثيم التى تنقل الأمراض الفتاكة , أو إبادتهم كما يباد الجراد , الذى يلحق دماراً واسعًا بالمحاصيل الزراعيّة , كل الدلائل تشير الى ارتكاب جماعة المؤتمر الوطنى جرائم الإبادة الجماعيّة , وذلك من خلال تصرفاتهم الإجراميّة فى الإقليم .
إنّ النتائج الطبيعيّة لتلك الأفعال الإجراميّة , هو أنْ تمّ إلحاقْ أضرار عقليّة وجسمانيّة خطيرة بأفراد تلك الجماعة , وذلك من خلال فرض احوال معيشيّة مدروسة مُسبقاً بقصد إهلاكهمْ.
ومن اخطر تلك النتائج , أنّ نسبة المواليد بين القبائل المستهدفة , إنخفضتْ بنسة , كبيرة منذ انْ اندلع النزاع فى الإقليم , والأسباب عديدة نوجزها فى النقاط الأتيّة :
اولا:
فى بداية النزاع , تعمد الجناة وبصورة واضحة الى اختطاف الأطفال , وإخفائهم  فى مجتمعات اخرى الى الأبد , تحت تهديد السلاح وإستنكار وجود ذويهم او  من خلال تلفيقْ الأخبار , حتى يتسنى لهم إضْطهادهم الى الأبد .
ثانيا :
تقديم أغذية فاسدة , من منظمة العون الإنسانى , التابعة لحكومة المؤتمر الوطنى , تلكم الأغذيّة , كانت ممحورة كيميائياً ووراثياً , وذلك من اجل التأثير على نسبة الإنجاب بين القبائل المستهدفة , للتقليل من اعدادهم , بل ولمحوهم من الوجود مع مرور الزمن .
ثالثا :
عمليات الإجهاض القسرى للنساء الحوامل , هى سياسة من سياسات الجبهة الإسلاميّة فى السُّودان ,وذلك من اجل تقليل نسبة المواليد .
رابعا :
عمليات الحمل القسرى من خلال الإغتصاب , وذلك لإنجاب اطفال ذو ابوة مختلفة – إنّها الإبادة والتغير الديمغرافى .
خامسا :
التعقيم القسرى , وذلك من خلال التأثير على القدرة البيولجيّة على الإنجابْ بين قبائل الفور – المساليت – الزغاوة , ومن المعلوم ان تلك الأفعال تتم , بدون اى مبرر طبى تمليه المتطلبات الطبية , وبدون موافقة الضحية , حيث تمت تلك الأفعال على نطاق واسع , وبصورة منهجيّة وواسعة النطاق.
سادسا :
التجويعْ حتى يصاب النّاس بأمراض نقص الغذاء , حتى يسهل موتهم او القضاء عليهم بصورة كاملة
سابعا :
فرض تدابير تستهدف منع او تقليل الإنجاب بين الجماعات القوميّة والعرقيّة – المتمثلة فى جماعات – الفور – المساليت – الزغاوة , وذلك من خلال :
فرض تدابير معينة , بقصد منع الإنجاب , او عن طريق نقل الأطفال عنوة من جماعة عرقيّة الى جماعة عرقيّة أُخرى , بقصد إستعبادهم , ومن ثمّ إنكار اماكن تواجدهم الى الأبد .
ثامناً
وضع السموع على مياه الأبار, لقد تم وضع السموم فى بداية النزاع , ومات على اثر تلك الفعلة الإجرامية , عشرات الالاف الناس .
حماد وادى سند الكرتى
المحامى والباحث القانونى
Lawyer and legal scholar
[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *