تفكيك المركز..لصالح الدولة السودانيه/ موسي رحومه
البناء الخاطئ يفضي الي نتائج خاطئه هكذا حال الدوله السودانيه منذ انهيارالحكم
المهدوي 1898م اعتلاء المستعمرالاجنبي بالتحالف مع الاسر الاقطاعيه لادارة الدوله والمجتمع السوداني حتي 1956م وكنا نامل في مشروع وطني يساهم في بناء جديد ناهض وتاسيس عقد اجتماعي قوامه العدل والمساوه الاجتماعيه والحريه ولكن المحزن تم نسخ تجربه الباشوات من مصر واسقاطها علي الواقع السوداني وكرست التخلف وحدت من انتشار التعليم الحرفي والحداثي التنويري حصرته في تعليم ديني صوفي خلق اقطاعيات دينية مبنيه علي مشروع غيبي استقلته هذه الاسرفي بناء مراكزا اقتصاديه اثرت ثراء فاحش من عرق البسطاء .وجاءت المرحله الثانيه سائره في نفس الخط البياني لجيل الاول وتواصل مسلسل التهميش والاقصاء لاطراف الرفيه البسيطه علي مستوى القطر من شماله الي جنوبه ومن شرقه الي غربه نفس الشخوص تتبادل المواقع في الحلقه الشريره عسكريه.مدنيه 57عاما من الظلم المتواصل وثنائيه متناحره صادق وميرغني, يلعبون دور المعارضه .عبدالرحمن الصادق وجعفر الميرغني يلعبون دور حكام المستقبل في القصر الجمهوري وملايين من السودانيين يدفعون ثمن اخطائم في ادارة الدولة بين معسكرات اللجوء والمنافي القسريه في المهاجراو يعيشون تحت خط الفقر داخل وطن هم اهله وغرباء عليه ؟
تفكيك المركز يبدئ من عقد اجتماعي جديد اي دستور ينظم العلاقه بين المكون السكاني السوداني ويحدد الحقوق والواجبات منصوص عليها في دستور يقر بحاله التنوع الديني ,الثقافي,الاثني وانصاف الاطراف المهمشه طيله سنين مابعد الاستقلال الرمزي او الصورى,واعادة هيكلة الدولة السودانيه علي اسس جديده والفصل بين السلطا ت الثلاث التنفيذيه,التشريعيه,القضائيه واعادة بناء النسيج الاجتماعي واصلاح مادمرتة الحرب واقامة تنميه متوازنه ومستدامه حسب احتياج المواطنيين .ومهم جدا محاسبة المسئوليين عن الهدر موارد البلاد والفساد والمحسوبيه ويجب ان تقام محاكم وطنيه لمحاسبه الجناه ادبيا واخلاقيا وكذلك جنائيا ولافكاك من الحساب تفتح كل الملفات لراى العام والاعلام. اما المجموعه الاسلاموية الحاكمه لسودان اليوم هي صاحبت اكبر سجل اجرامي في تاريخ البلاد مارست العنف علي كل السودانيين سرقه احلامهم في العيش الكريم ونهبت الدولة وشردت اهلها قتلت مواطنيها لا بد من القصاص ولو بعد ….
[email protected]