♦ *الغرض من الاجتماعات:*
جاءت الدعوة من الاتحاد الافريقي والآلية الرفيعة لرئيس نداء السودان، وشملت الدعوة (14) من قيادات نداء السودان.
إستجابت قيادة نداء السودان لهذه الدعوة أملا في ان تكون الاجتماعات فرصة لإيجاد مخرج من الازمة السياسية والاقتصادية الطاحنة التي تسحق ملايين الجوعى والفقراء من بنات وابناء شعبنا بحكم سياسات النظام.
إستجابة فصائل نداء السودان لهذه الدعوة لاتتعارض مع الدعوات المستمرة من نداء السودان لمجابهة نفس الازمة السياسية الاقتصادية بعمل سلمي جماهيري فعال هو الاساس للضغط على النظام للاستجابة لحق شعبنا في التغيير والحياة الكريمة والسلام العادل والديمقراطية.
♦ *وفد نداء السودان:*
وصل الي العاصمة الإثيوبية أديس أبابا كل من الأستاذ مني أركو مناوي الأمين العام لنداء السودان، ونواب رئيس نداء السودان كل من الأساتذة عمر الدقير وحامد نور ومالك عقار والدكتور جبريل ابراهيم، والدكتورة مريم الصادق نائب الأمين العام، والأساتذة أحمد شاكر عضو كتلة نداء السودان بالداخل وياسر عرمان مسؤول العلاقات الخارجية وأسامة سعيد مسؤول الشئون القانونية وحقوق الإنسان ومبارك أردول عضو السكرتارية الفنية.
ومن المتوقع أن يصل غدا رئيس نداء السودان السيد الصادق المهدي، والأساتذة التوم هجو مسؤول الشئون المالية ومحمد داوؤد عضو المجلس القيادي.
♦ *أسباب تاخير الاجتماع:*
كان من المفترض أن تبدا الإجتماعات في التاسع وتنتهي في الحادي عشر من ديسمبر الجاري، ولكنها تأخرت وبدأت اليوم لأسباب فنية ولوجستية.
♦ *الأمين العام لنداء السودان يلتقي بالرئيس أمبيكي:*
طلبت الوساطة مقابلة بعض الموقعين على خارطة الطريق من قيادات نداء السودان، وطلب نداء السودان ان تلتقي الوساطة به ككيان موحد وفق الدعوة الموجهة له من الوساطة، وحسب إلتزامات سابقة من الوساطة بأن يوقع أربعة اطراف نيابة عن نداء السودان على خارطة الطريق، ومن بعدها يتم التعامل مع نداء السودان ككيان موحد، وأشار وفد نداء السودان إن رئيس الوفد الحكومي د. فيصل إبراهيم قبل مجيئه لأديس أبابا قد صرح بأنه ينوي مقابلة من يختاره من القوى السياسية، وظلت الحكومة تمارس ضغوط مستمرة لتنفيذ مخططها، في محاولة مكشوفة لتمزيق صف نداء السودان وللوصول لحلول جزئية علي الرغم من أن النظام يعلم إنه ليس في وضع يمكنه من فرض شروطه علي الآخرين، نداء السودان يرى إن هنالك فرصة لحل الأزمة السياسية والإقتصادية الخانقة والدخول في تسوية سياسية شاملة وقد إنتهى وقت الحلول الجزئية و إذا رفض النظام التسوية فإن شعبنا قادر على تحقيق تطلعاته المشروعة(و ماحك جلدك سوى ظفرك).
ما يجدر ذكره إن الوساطة التقت بنداء السودان وقياداته مرارا وآخرها اللقاء الذي تم بين الرئيس أمبيكي ونداء السودان بالداخل في آخر زيارة له بالخرطوم.
وحينما تعثر لقاء نداء السودان ككيان جامع موحد بالوساطة، التقى الأمين العام لنداء السودان بالرئيس أمبيكي وأكد على رغبة نداء السودان في السلام الشامل، وتحقيق تسوية سياسية لكآفة السودانيين تنقل البلاد الي نظام جديد، وإن نداء السودان جاء لأديس أبابا للقاء الوساطة وبحث أمر الترتيبات اللاحقة، وتم الإتفاق على عقد لقاء غدا حين حضور رئيس نداء السودان.
♦ *لقاءات مع المبعوثين الدوليين:*
إلتقت تنظيمات نداء السودان ووفده الموحد بمختلف الجهات الدولية المعنية وضمنها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والنرويج (بلدان الترويكا) وفرنسا والامم المتحدة.
خارطة الطريقة يجب فتحها للتوقيع لكآفة القوى السياسية السودانية الراغبة لتأسيس عملية سياسية متكافئة وشاملة لكافة السودانيين غرضها الرئيسي إحداث التغيير والإنتقال من الحرب الي السلام ومن الشمولية الي الديمقراطية.
وتود قيادة نداء السودان أن تؤكد على أمرين:
الأول هو أن نداء السودان تحالف سياسي مهم بالنسبة للسودانيين ووحدته وإنفتاحه على كآفة القوى السياسية السودانية هو إحدى الضمانات لتحقيق التغيير والسلام في بلادنا.
والأمر الآخر قيادة نداء السودان ترى إن هنالك إمكانية لتجنيب الشعب السوداني المعاناة والضنك الذي يعيشه الان بالإتفاق على إصلاحات جذرية لمصلحة الأغلبية الساحقة من الشعب وإنهاء الشمولية والفساد والحروب بتسوية سياسية شاملة تفضي لتغيير حقيقي تنهي دولة التمكين الحزبي لمصلحة دولة تسع الجميع كأفضل خيار، واذا ما تعنت النظام فان الحركة الجماهيرية السلمية قادرة على تحقيق هذه المطالب.
*وفد قيادة نداء* *السودان بأديس أبابا*
11 ديسمبر 2018م