بسم الله الرحمن الرحيم
حركة العدل والمساواة السودانية
أمانة الشؤون السياسية
تعميم صحفي
أنعقد الاجتماع الدوري لأمانة الشؤون السياسية بحضور كل الأعضاء فى23اكتوبر 2016. أستمع الاجتماع الى عدد من التقارير حول لقاء قادة الجبهة الثورية السودانية بالرئيساليوغندي والتطورات الدولية والاقليمية وتداعيات موقف بعض الدول الافريقية من المحكمة الجنائية الدولية وما يقوم به النظام من تجنيد فى صفوف قوات الدعم السريع (الجنجويد).وبعد مداولات مستفيضة خرج الاجتماع بالآتي:
بدعوة كريمة من الرئيس يورى موسفينى رئيس جمهورية أوغنداالتقى
رئيس الجبهة الثورية السودانية ورئيس حركة العدل والمساواة السودانية الدكتور جبريل إبراهيم ونائب رئيس الجبهة الثورية السودانية رئيسحركة تحرير السودان القائد منى مناوى، بالعاصمة اليوغندية كمبالا وعرض الرئيس موسفينى نتائج زيارته الاخيرة الى الخرطوم وحضوره مؤتمر حوار الوثبة بتاريخ العشر من أكتوبر الجاري، وطلب منهم الالتحاقبالحوار.
أكدت الجبهة الثورية للرئيس اليوغندي حرصهمعلى السلام والحوار المتكافئ وفق مستحقاته ومتطلباته المنصوص عليها في خارطة الطريق برعاية الألية الافريقية التي نص على قيام مؤتمر تحضيري وإجراءات بناء الثقة بإطلاق سراح الاسرى والمحكومينفى قضايا سياسية والمعتقلين وإطلاق الحريات ووقف العدائيات وانسياب مواد الاغاثة الى المتضررين في مناطق النزاع.
اطلعت أمانة الشؤون السياسية على مواقف بعض الدول الإفريقية من المحكمة الجنائية الدولية وخلص الاجتماع الى أن المواقف السياسية التي يتبناها بعض الزعماء الأفارقة تجاه المحكمة الجنائية الدولية تعد مواقف سياسية مزعومة ، لكونها تتعارض مع مبادئ حقوق الانسان وتحقيق العدالة وإنصاف الضحايا ، وأن فرية استهدافالأفارقة من قبل المحكمة الجنائية الدولية إدعاءات لا يصدقها العقل السوى ،وهروب من مواجهة الحقائق الدامغة وأن تحقيق العدالة وإنصاف ضحايا نظام المؤتمر الوطني هو انتصارللأخلاق والقيم واحترام حقوق الانسان مما يتطلب من القادة الافارقة العمل على مثول الهارب عمر البشير من العدالة والمتهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية والتطهير العرقى.
كما اطلعالاجتماع على سيناريو إشعال نار الفتنة فى دارفور على أساس قبلي وجهوى من جديد ولم يتعظ نظام المؤتمر الوطني من تجاربهالسابقة، وأن الاستمرارفي تجييش المجتمع على أساس قبلي وجهوى وأن التجنيد للمليشيات وتحت إشراف زعيم الجنجويد المدعو (حميدتى) يؤكد إصرار النظام في الاجندة الحربية والاستمرار في قتل المدنيين وعدم رغبة النظام فى تحقيق السلام العادل والشامل فيالسودان، وبالتالي مخرجاتحوار الوثبة المخجوجةتعزز القبضة الأحادية لنظام أدمن القتل والحرق والدمار.
جمال حامد
مقرر امانة الشؤون السياسية
24 اغسطس 2016م