تصريحات هامة حول مؤامرات المؤتمر الوطني
صرح لسودانايل الاستاذ احمد حسين ادم الناطق الرسمي لحركة العدل والمساواة بان الاجهزة الامنيه تعد عدتها لفبركة عمليه تخريبيه ونسبها لحركة العدل والمساواة وأن من أوكلت لهم المهمه قد قطعوا أشواطا بعيدة في الموضوع, والغرض منها هو القيام بعمليات تصفيات جسديه في اوساط اسرى حركة العدل والمساواة, وأن النظام قد أفلس سياسيا ويحاول الاجهاز على هامش الحريات المزعوم. وقال ان حركة العدل والمساواة تحذر من الان كل من سيقوم بارتكاب مثل هذه الحماقات وأنها ستكشف في الوقت المناسب كل التفاصيل للشعب السوداني.
من جانب اخر ذكرالاستاذ احمد حسين بأن الفريق عبدالرحيم محمد حسين قد قام بمهمة فاشله في غرب دارفور وفي مدينة الجنينه تحديدا وقد كان في معيته كل من اللواء الهادي ادم حامد قائد حرس الحدود اضافة قائد المنطقه الغربيه اللواء الملقب بشارون والنقيب أبوعشرين وهو من الخريجين الجدد الذين تدربوا في جبيت. وكل هؤلاء ذهبوا للقيام والاشراف على بناء مليشيات وتنظيمات جديدة لمواجهة قوات حركة العدل والمساواة في غرب دارفور كان ذلك في يوم الثلاثاء20 أكتوبر الماضي , لكن مهمتهم باءت بالفشل الذريع عندما رفضت كل قبائل غرب دارفور وخاصة القبائل العربيه منها , بل وهناك من تجرأ منها وقال بأن مشروع البشير قد انتهى الى المحكمه الجنائيه الدوليه وانهم لن يشاركوا فيه.
ومضى قائلا أن الفريق عبدالرحيم محمد حسين يستخف بذاكرة الشعب السوداني عندما حاولوا اقناعه قبل ايام معدودات بأن الحرب قد انتهت بلارجعه , لكنهم عادوا اليوم لاعادة بناء المليشيات , وقد اتضح لهم ان هذه العمليه قد فشلت ونحن نقول بأننا في حركة العدل والمساواة قد دخلنا في حوارات مفتوحه مع كل القبائل والتي وعت الدرس تماما واعلنت انها لن تكون وقودا لحروب اخرى بل ان تكشفت لها الحقائق.
من جانبه حمل الناطق الرسمي للعدل والمساواة الحكومة مسئولية اختطاف موظف الصليب الاحمر الدولي الفرنسي الجنسيه والذي كان قد عقد اجتماعا مع بعض قيادات العدل والمساواة يوم الاربعاء من العاشرة صباحا وحتى الثالثه ظهرا في المناطق التي تسيطر عليها قواتنا. وقال ان الموظف تم اختطافه في منطقة بئر دقيق جوار كنتوبي (حوالي 12 كيلومترا شمال الجنينه) وهذه مناطق تقع تحت سيطرة الحكومه ومليشياتها وطالب الحكومة بضرورة الافراج الفوري عن هذا الموظف , وفي الوقت نفس حمل الاستاذ احمد حسين الحكومه السودانيه مسئوليه أي عمل يتم تجاه هذا الشخص وقال نحن نعرف ان الحكومه تمثل هذه الادوار كثيرا وتخرج مسرحيات بهذه الشاكله عندما جيشوا عدد من المليشيات المسلحه و اوكلوا لهم مهمة اختطاف وارهاب عمال الاغاثة وظل هذا واضحا ومكشوفا منذ صدور قرار المحكمه الجنائيه ضد البشير. .
وقال في الوقت نفسه تريد الحكومة ان تستخدم ذلك مستقبلا لتقول انها قد حررت الرهينه وتحسب ذلك انتصارا لها.
ومضي قائلا نناشد المجتمع الدولي للضغط على المؤتمر الوطني لايقاف هذه الاعمال الخرقاء.