تصريحات أمين الشئون الإنسانية المهندس سليمان جاموس حول الوضع الإنساني الراهن
تدهور مريع وهنالك مجاعة علي الأبواب في دارفور
صراخ وعويل النظام وعنصريته مؤشر خطير لقيادة خط ديني متطرف
نرفض إستغلال الدين للتأليب ضد الإخوة المسيحيين
نظام الخرطوم يشكل تهديد مباشر للأمن والسلم العالمي والإقليمي
نطالب بتدخل دولي عاجل من قبل مجلس الأمن والمنظمات الإنسانية لحماية المدنيين من التطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية و المجاعة
عبدالحميد إبراهيم– أمريكيا “سودان جيم”
أدلي المهندس سليمان جاموس بتصريحات حول الوضع الراهن في السودان. و قال سيادته إن الوضع الإقتصادي الأمني في تدهور غير مسبوق بسبب سياسات النظام. و إستمرار القصف الجوي ودفن الآبار و إحراق المزارع و إتلافها بصورة مباشرة من قبل مليشيات النظام وإستهدافهم للمدنيين والنازحين، مما خلق شح في الغذاء والموارد وهنالك مجاعة علي الأبواب في دارفور، و نرفض وندين مخططات التجاني سيسي والحكومة بمحاولة العودة القسرية للنازحين والمهجرين لمناطق القتل والموت ووضعهم في محنة حقيقية. وهي الدورة الثانية لتكملة حملة الإبادة الجماعية الممنهجة. أما تصريحات الحكومة اليومية بشأن تحسن الوضع الإنساني مغلوطة، وغير صحيحة ولا تعبر عن الحقائق الماثلة علي الأرض. وأضاف سيادته أن قوات اليوناميد عجزت تماماً عن حماية المدنيين، مما يفضح قصورهم وضعف أدائهم وعدم حيادهم في كثير من الأحيان.
ومن ناحية أخري ذكر سيادته بأن حرق الكنائس والإستهداف الديني هو عمل مباشر من قبل النظام ونتاج للمنهج الديني المتطرف لنظام الخرطوم، الشئ الذي يقود لتدمير التسامح والتعايش بين الأديان في السودان. وصراخ وعويل البشير وأعوانه قاد لذلك المؤشر الخطير.
ومن جانب آخر أدان سيادته قتل أربعة تجار من أبناء النوبة في منطقة سوق الدبكر، وأن إعلان حالة الطوارئ هي تأكيد للحالة الموجودة أصلاً، وتكريس لمزيد من القمع والقتل والإستهداف العنصري. وأننا نرفض إجراءات طرد أهلنا الجنوبيين بولاية النيل الأبيض، وهو أنتهاك سافر و خطير لحقوق الإنسان و مما يدل علي أن النظام فقد الرؤيه، و أنه ينتهج التخويف ومما يبين حجم الحقد والكراهية والتي تنطوي عليها صدورهم. ونبشر المواطنين وأهلنا في السودان أن النظام الآن يلفظ أنفاسه الأخيرة.
و نطالب مجلس الأمن الدولي و الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية بالتدخل العاجل والإتطلاع بمسئولياتهم تجاه الوضع الإنساني المتدهور في السودان، ووضع الأسس الكفيلة لحماية ماتبقي من الأبرياء و المدنيين من بطش النظام والتجويع الممنهج