تصريح مهم للناطق الرسمي لحركة العدل والمساواة
سخر الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة الاستاذ احمد حسين ادم من ما ورد علي صفحة ما يسمي( بالاس ام سي) ربيب جهاز المخابرات الدموي للنظام , والتي نشر فيها بعض التلفيقات والاكاذيب علي لسان الدكتور خليل ابراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة . والذي قالوا علي لسانه (. ان حزب الامة والاتحادي حزبان اقطاعيان.).
نؤكد للجميع ان هذا الفلم المسرحية هو من انتاج واخراج ودبلجة اجهزة مخابرات المؤتمر الوطني.( فالاس ام سي) سئ الصيت معروف بتلفيقاته ودعاياته التحريضية التي تحض علي الفتنة والوقيعة بين ابناء الشعب السوداني, هذا الاس ام سي قد اتضح امره وبان لكل ابناء الشعب السوداني ,من انها مؤسسة ربيبة للضلال والتضليل والكذب . ان الاس ام سي(مؤسسة الخدمات الاعلامية) مؤسسة تكذب وتتحري الكذب صباح مساء .حيث ان التحريض الديني والعنصري الذي يقوم به الاس ام سي يقع في طائلة جرائم الابادة لانه تحريض علي الفتنه والقتل
. نحن ننفي نفيا قاطعا هذا الشريط الذي دبلجه جهاز مخابرات النظام, ونقول انها محاولة يائسة وموتوره للنيل من اتفاق حركة العدل والمساواة وحزب الامة.
كما انها محاولة مغرضة للنيل من العلاقات السياسية للحركة مع التنظيمات الوطنية المختلفه ولكن هيهات . هذا التلفيق وهذا التزوير يعبر عن حالة الهستريا والتوتر والارباك داخل المؤتمر الوطني ازاء هذا الانجاز الوطني الكبير لحركة العدل والمساواة وحزب الامة
ان هذه الدعاية المغرضة تعبر عن هستريا وافلاس للمؤتمر الوطني الذي اخافه هذا الاتفاق بين حركة العدل والمساواة وحزب الامة .حيث انه ظل يقيم الدنيا ولا يقعدها لانه يري راي العين مصيره المحتوم في الهزيمة والسقوط.
نود في حركة العدل والمساواة ان نعلن للجميع وباوضح العبارات واقوي الالفاظ, اننا نكن كل التقدير والاحترام لجماهير حزب الامة والانصار وكذالك لجماهير الحزب الاتحادي لدورهم الوطني الكبير.
وفي الختام نعد المؤتمر الوطني وزبانيته وسماسرته اننا سنرد علي هذا الافتراء وهذا الكذب وهذه الدعاية الرخيصة بمزيد من العمل والتلاحم الوطني مع جماهير حزب الامة والانصار والمهمشين في السودان وكل ابناء شعبنا الاحرار الذين يشرأبون ويرنون الي غد افضل بعيدا عن سلطة القهر والابادة.
لندن 8 يوليو 2009