تصريح صحفي من القيادي بحركة العدل والمساواة السودانية الأستاذ / الطيب خميس
أكد الأستاذ الطيب خميس أن حركة العدل والمساواة السودانية قطاع الإقليم الأوسط اكملت استعداداتها للمرحلة النهائية والفاصلة من المراحل الأخيرة لإسقاط النظام وفي ذلك تم تبليغ مواطني الإقليم بإجراءات المرحلة الاخيرة وبزمان ومكان انطلاق الثورة الشعبية , ولقد تم تكليف مكتب التعبئة الجماهيرية والرصد والمتابعة ومكتب العمليات السرية بتحديد مواقع السدنة والفلول وجمع كافة المعلومات الحقيقية والمستندات الدامغة حول الفساد المالي والإداري بالمدن والمحليات , كما تم الكشف عن الشركات والمؤسسات المالية وأصولها ورؤوس أموالها والمصارف المتعاملة معها والتي يملكها أو يديرها رموز النظام وأجري احصاء دقيق لحالات الإرهاب والتعذيب السياسي للمعتقلين وتم حصر أسماء المعتقلين ورصد كافة الأموال والأصول والشركات والمؤسسات المصادرة بالباطل من أصحابها . كما اعد مكتب العمليات السرية اعداد دليل الإقليم الشامل للولايات والمحليات المختلفة كما تم تحديد سكن كافة النواب التشريعيين وعناصر حكومة الإقليم وقيادات الحزب الحاكم والداعمون لهم من القوات النظامية والأمن وأماكن تواجدهم البديلة كما تم حصر كافة المواقع الإستراتيجية بالإقليم كباري , محطات كهرباء , محطات مياه , مواقع القوات النظامية المختلفة , الطرق , المداخل و المخارج , التلفزيون والإذاعة و محطات الوقود . ورحب خميس بقرار رئيس وأعضاء المجلس التشريعي بولاية الجزيرة بتقديم استقالاتهم وإدراكهم مؤخراً باقتراب موجة التغيير كما هنأ المواطنين الذين خرجوا بحشود جماهيرية في بعض مدن الولاية الذين لم يستطيعوا الانتظار للخروج مع إخوانهم في الزمان والمكان المحددين نسبة إلى الظروف القاسية التي يعيشها انسان الولاية , ودعا خميس كافة المواطنين بالإقليم الأوسط للخروج والالتفاف حول قوات حركة العدل والمساواة من أجل اسقاط النظام وأكد أن الثورة سوف تنطلق من الإقليم الأوسط في الزمان والمكان المحددين وسوف تحمى من قبل قوات الجبهة الثورية السودانية صاحبة الشرعية التي تمثل الشعب السوداني كافة .