بسم الله الرحمن الرحيم
بيان من مجلس شوري الزيادية ولاية الخرطوم
قال تعالي في محكم التنزيل
” لايحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم “
لقد تابع الجميع الأحداث الدامية والمؤسفه التي حدثت بين قبيلتي الزيادية والبرتي بمحلية مليط بولاية شمال دارفور عليه توضيح الآتي :
ظلت قبيلة الزيادية تتلقي كل أنواع الاستفزازات المتكرره والمتوالية من قبيلة البرتي وفي الأعوام الأخيرة وعلي الرغم من ذلك ظلننا نحافظ علي النسيج الأجتماعي وبأمس القريب وفي سابقه هي الأخطر من نوعها تفاجئ الجميع بضربات النحاس في منزل ملك البرتي والذي يبعدعدة أمتار من مبني المحلية ومبني جهاز الأمن ومعروف في عرف القبائل أن النحاس لا يضرب إلا للحشد لملاقات العدو .
بعد ذلك تحركت مجموعات في فترة الصباح ترتدي زي الشرطة
وتستخدم سيارات الشرطة وبعضها راجل وبدأت هذه المجموعات بالهجوم علي حي المرابيع مستعمله كل الاسلحة بما فيها الدانات وتم الإعتداء علي كل المتاجر التي يمتلكها الزيادية في سوق مليط سلباً وحرقاً .
وعليه نحمل عثمان محمد يوسف كبر والي ولاية شمال دارفور المسئولية كاملة لان هذه المجموعات التي هاجمت وقتلت هي من جيش كبر الذي سلحه باسم الدفاع الشعبي والدفاع الشعبي منهم برئ وكذلك في عهد هذا الوالي “كبر”قد تم هضم كل حقوق الزيادية السياسية وكذلك ثم إقصاء وتهميش الزيادية من الجهاز التنفيذي في الولاية وتم الإعتداء في عهده علي كل الحواكير التي تتبع للزيادية علي سبيل المثال لا الحصر أم قوزين – العكيرشة – جبل حيي –مشروع كرمدادي الزراعي – مشروع الركز الزراعي – أم خزن وغيرها .
عليه نحن نشجب وندين ونستنكر هذه الأحداث ونعلم الجميع أننا علي استعداد تام وأهليه و إرادة كامله للدفاع عن حقوقنا المسلوبة ورد الصاع صاعين ولا عزر لمن أنزر
واللهم فأشهد
يتبع
مجلس شوري قبيلة الزيادية
الامانة الأعلامية
مقتل وجرح عشرة اشخاص من ابناء الزيادية بمدينة مليط ولاية شمال دارفور
بالامس الأول تم الأعتداء من قبيلة البرتي علي قبيلة الزيادية بمدينة مليط وقد استشهد كل من
محمد عيد حمد سليم – مصطفي محمد النور – محمد آدم محمد جمعة النور – وجرح كل من محمد احمد الدوم ( أبو نينة ) وحامد محمد توم صباح – الهادي موسي محمد بخيت – احمد مكي جميل – صالح آدم سعيد سلمان – احمد الجيلي وقد تم نهب وحرق متاجر خاصة بأبناء الزيادية ويملكها كل من جميل أحمد محمد محمود سالم ” دكان موقود ” عبدالمنعم محمد صالح عبيد “ودالعمدة” دكان وقود – آدم عمرحامد دكان أجمالي مواد غذائية – آدم سالم دكان وتقدر الخسائر بأكثر من 13.000.000.000 ( ثلاثة عشر مليار جنية سوداني ) .
وكذلك تم الأعتداء علي الشيخ جار النبي آدم أحمد شيخ خلاوي حي غرونا وإمام مسجد غرونا اثناء توجهه من زرعه الي منزله بالضرب المبرح والاذي الجسيم وسلب ممتلكاته.
الجدير بالذكر أن تداعايات هذه الاحداث سببها الأول والأخير هو الوالي “كبر” وذلك بسبب تجنيد أفراد من قبيلة البرتي تحت مظلة الدفاع الشعبي ويطلقون علي أنفسهم جيش كبر وقد قام كبر بتوزيع أكثرمن 7000 سبعة ألف قطعة سلاح علي قري ومدن أهله بالولاية واصبحوا ينهبوا ممتلكات المواطنين نهار اً جهاراً ويضربون من يقع في ايديهم كما حدث من قبل لابناء الزيادية بأم كدادة
عليه الأن ابناء الزيادية في أهبة الاستعداد لرد العدوان الغاشم الذي يرعاه يتبناه الوالي عثمان كبر