بيان من حزب الأمة بشأن ملتقى الدوحة وسير التفاوض بين حكومة السودان وجنوب السودان بأديس أبابا

26 سبتمبر 2012 م

بيان بشأن ملتقى الدوحة
وسير التفاوض
بين حكومة السودان وجنوب السودان بأديس أبابا

ناقش مجلس التنسيق الأعلى لحزب الأمة القومي عدة مواضيع من بينها اللقاء التفاكري الثاني حول الأزمة الوطنية السودانية الذي انعقد بالدوحة، قطر، (22-24 سبتمبر 2012م) والذي أصدر نداءً لأهل السودان – كما ناقش المجلس سير المفاوضات الجارية بأديس أبابا، أثيوبيا، بين حكومتي السودان وجنوب السودان، ويود أن يصدر البيان التالي:-
أولا: فيما يتعلق بلقاء الدوحة التفاكري:
(‌أ) تابع حزب الأمة باهتمام فعاليات اللقاء التفاكري الثاني ودرس الإعلان الصادر عنه باسم (نداء إلى أهل السودان). يشكر الحزب كل من ساهم في تنظيم هذا اللقاء. ويشيد بفكرة التداعي القومي الشامل لمناقشة القضية السودانية.
(‌ب) يرحب حزب الأمة القومي باتجاه طيف عريض من الرأي العام السوداني نحو الحل القومي الجامع عبر مؤتمر مائدة مستديرة لا يستثنى أحداً. يناقش كافة القضايا الوطنية الهامة.
(‌ج) يرحب حزب الأمة بالنداء الذي وضع أجندة تصلح أساساً للحل القومي الشامل للخروج من الأزمة المستحكمة الحالية.
(‌د) يبدي حزب الأمة القومي استعداده الكامل للتعاون في تحقيق هذا النداء وإنزاله إلى أرض الواقع.
ثانيا: محادثات أديس أبابا:
(1) يرحب حزب الأمة باللجوء إلى الحوار وسيلة لحسم الخلافات ويرحب بأي تفاوض يسعى لتحقيق السلام العادل الشامل المستدام.
(2) لقد أوضح حزب الأمة القومي رأيه بناءً على تشاور قومي في معالجة قضايا النفط، والتجارة البينية، والعلاقة بين الدولتين، لا سيما في مجال حقوق شعبي الدولتين في مسائل الجنسية والحريات الأربع وغيرها.
وقد نشر حزب الأمة تلك الآراء، والأسس التي استند عليها، ويأمل أن يأتي الاتفاق عليها بما يتفق مع تلك الأسس خدمة لمصلحة الشعبين، وتحقيقاً للسلام والاستقرار.
(3) فيما يتعلق بموضوع الحدود بين الدولتين يرى حزب الأمة الآتي:
• موضوع الحدود لا يخص الطرفين المتفاوضين فقط إذ أن هناك طرف ثالث وهم سكان تلك المناطق. ولا بد من مشاورتهم ومشاركتهم وضمان تأييدهم لأي اتفاق على الحدود. لذلك لا ينبغي ترك التفاوض حول الحدود لهذين الطرفين.

 

• يقترح حزب الأمة أن تكون مرجعية تحديد الحدود هي حدود السودان في 1/1/1956م.
• هناك عدد من المناطق الحدودية المختلف عليها، ولكن هناك اتفاق في اللجنة الفنية المشتركة على جزء كبير من الحدود.
• لمعالجة النقاط الخلافية يقترح حزب الأمة أن تتكون لجنة قومية للحدود تتكون من 6 أشخاص من كل طرف، تـُمنح زمناً لمشاورة ومشاركة أهل المناطق، وللدراسة والاتفاق على المناطق الحدودية الخلافية.
• يمكن أن يقترح كل طرف عدداً (من 12-18 شخصاً) يمثلونه في اللجنة، يختار الطرف المقابل منهم 6 أشخاص، أو أية صيغة مماثلة تكون مقبولة للطرفين.
(4) يجب أن يعرض رئيسا الدولتين أي اتفاق يوقعان عليه على منبر قومي يضم القوى السياسية والمدنية حتى يجد المصادقة والتأييد القومي، بدلا من اعتبار اتفاقهما نهائيا.
(5) ضرورة الاعتراف بأن لمنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق قضية لا بد من مخاطبتها بمشاركة جميع مكوناتهما، مخاطبة تستجيب لمطالب أهل المنطقتين السياسية والاقتصادية.

هذا وبالله التوفيق

مجلس التنسيق الأعلى
حزب الأمة القومي

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *