إن حركة/جيش تحرير السودان بقيادة الأستاذ/ عبد الواحد محمد أحمد النور تدين وتشجب بأغلظ العبارات إعتقال د/ مريم الصادق المهدى, نائب رئيس حزب الأمة القومى فى مطار الخرطوم ليل الأثنين الموافق 11 أغسطس الجارى عند عودتها من باريس بعيد التوقيع على وثيقة إعلان باريس بين الجبهة الثورية السودانية وحزب الأمة القومى.
إن إعتقال د/ مريم الصادق المهدى ومن قبلها الأستاذ/ إبراهيم الشيخ, رئيس حزب المؤتمر السودانى, وكل المعتقلين فى زنازين النظام, يعبر عن حالة اليأس والخوف والهلع التى إنتابت نظام الإبادة الجماعية من أى حالة تقارب بين القوى السودانية المعارضة, وهو يدرك جيداً بأن تلاحم القوى السياسية والجبهة الثورية السودانية ومن خلفهما جماهير الشعب السودانى المغلوب على أمره يعنى النهاية الحتمية للنظام وتشييعه إلى مزابل التأريخ.
نؤكد لجماهير الشعب السودانى بأن الإعتقالات والإغتيالات لن تثنى الأحرار عن مواصلة التنسيق والتحالف من أجل إسقاط النظام وبناء دولة المواطنة المتساوية والحريات الفردية والجماعية فى إطار حكم فيدرالى حقيقى , وأن أيام النظام باتت معدودة فما حالة السعار التى إنتباته إلا دليلاً قاطعاً لدنو أجله المحتوم.
ندعو كل القوى السياسية السودانية ومنظمات المجتمع المدنى وإتحادات الشباب والطلاب والمرأة, وكل غيور على وطنه بالسير فى خطى التنسيق وتوحيد الرؤاى لإحداث التغيير وتحرير البلاد من قبضة نظام الجبهة الإسلامية القومية الذى أضاع وحدة البلاد , ومزق نسيج الشعب السودانى المتماسك, وبدد ثروات البلاد ومقدراتها فى دعم الإرهاب العالمى والحروب العبثية, وشراء الذمم.
ثورة حتى النصر
محمد عبد الرحمن الناير
الناطق الرسمى باسم مكتب الرئيس
رئيس لجنة الإعلام
12 أغسطس 2014م
[email protected]