بيان من حركة / جيش تحرير السودان حول ما سُميّ بالحوار الدارفوري الدارفوري و العودة الطوعية.

بيان من حركة / جيش تحرير السودان حول ما سُميّ بالحوار الدارفوري الدارفوري و العودة الطوعية.

في حلقةٍ جديدةٍ من سلسلة حلقات التآمر التي ظل نظام الإنقاذ يستهدف بها إنسان إقليم دارفور، كشفت حركة / جيش تحرير السودان عن الإجتماع التآمري، و الذي سُميّ بالحوار الدارفوري و العودة الطوعية، و الذي إنعقد في دولة تشاد بمدينة أبشي بخصوص اللاجئين في الفترة من ٢١-٢٢ابريل ٢٠١٨م، و قد حضر الإجتماع كلٌ من:

1- الأمم المتحدة.
2- دولة تشاد.
3- دولة السودان بوفدٍ ممثلٍ لجهاز الأمن و المخابرات و بعض الأفراد من الذين سقطوا من الحركات.
4- اللاجئون في شرق تشاد من 14 معسكر عددهم حوالي 56 بمعدل 4 أشخاص من كل معسكر.
5-ممثل لبعثة اليوناميد.

في هذا الإجتماع طُلب من اللاجئين العودة إلي ديارهم بطريقة إستفزازية مما أثار حفيظة اللاجئين، فقاموا بالهجوم علي اليوناميد و ممثلي الحكومة و الحركات المتحالفة معها و التي جاءت من الخرطوم برفقة جهاز الأمن و المخابرات، الأمر الذي إضطر معه ممثل الحكومة التشادية إلى سحبهم خارج الإجتماعات حسب طلب اللاجئين.

هذا و قد خرجت الإجتماعات بالتوصيات الآتية:

1- لأ عودة طوعية إلا بإزالة أسباب النزاع و تأمين مناطق الهجرة و حل قضية الأرض .
2- الأمم المتحدة مسئولة عن حماية اللاجئين طالما لأ زالت أسباب اللجوء باقيةً.
3- علي دولة تشاد تأمين حياة اللاجئين إلي حين تحسُن ظروفهم.
4- علي الحكومة السودانية أن تقوم بجميع الإلترامات المناطة بها من تجريد سلاح الجنجويد إلي وقف إستيطان الآخرين في أراضي اللاجئين إلي حل القضية السياسية التي تسببت في كارثة لجوئهم ونزوحهم.

إزاء ما حدث في مدينة أبشي التشادية ترغب الحركة في توضيح الآتي :-

مسألة العودة ترتبط بحل جذور الأزمة في الإقليم ومن ثم تحقيق العودة وفق رغبة اللاجئين و النازحين، و تأمين حياتهم و كفالة جميع حقوقهم القانونية و الاقتصادية و محاسبة كافة مرتكبي جرائم التطهير العرقي و الإبادة الجماعية.
نؤيد مخرجات الإجتماعات التي نعتقد أنها قد صيغت بناءً علي نضال اللاجئين و تمترسهم خلف حقوقهم.

كذلك نناشد المنظمات الدولية العالمية و الإقليمية و المنظمات الحقوقية و الإنسانية و منظمات المجتمع المدني، عالمية و سودانية، و كافة القوي السياسية الحية بتقديم الدعم الكامل للاجئين من أجل نيل حقوقهم.

إن نظام التطهير العرقي و الإبادة الجماعية غير قادر و غير مؤهل لحل مشكلة اللاجئين و النازحين فلا يمكن أن ينصف الجلاد ضحاياه، و عليه فإن إسقاط النظام هو المدخل الصحيح لحل مشكلة النزوح و اللجوء و كل أزمات السودان و كوارثه الأخري، و ليس الإجتماعات التآمرية.

المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار
عاجل الشفاء للجرحي الأشاوس
الحرية لآسرانا الأبطال الصامدين

محمد حسن هارون
الناطق الرسمي بإسم الحركة
2018/4/27م

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *