بسم الله الرحمن الرحيم
بيان من /حركة تغيير السودان- حول الاغتيالات التي يدعيها النظام
الي المجتمع الدولي والمنظمات الانسانية:-
الي جماهير شعبنا الثائر:-
ظل النظام يدعي بان الثوار والمحتجين لديهم نية لتنفيذ اغتيالات سياسية، هذا فسوق ونفاق واضح ، يحسب انه قد يضلل بها المجتمع الدولي والشعب السوداني ،ولكن هيهات علي ذلك الكذب والنفاق،فمعلوم ان الشعب
السوداني منذ زمن بعيد بقبائله واحزابه السياسية وحركاته المسلحة لايستخدم هذا الاسلوب القذر والغادر، وليس من ثقافتنا السودانية،
فالسوداني يستقبل العدو بصدره ويعلن الدواس في الخلاء} ونساء الشعب السوداني لايبكن ولايحزن علي شخص ضرب من الخلف،باعتقاد انه هرب من المعركة،ان هذا الاسلوب القذر، جلبته جماعة الاخوان المسلمين ،والجبهة الاسلامية من خارج السودان ،واستخدمته في الجامعات ،واصبح سلوك طبيعي اليوم في تربيتهم الحزبية واصبح منهجا للامن{الرباطة} وميليشات النظام وقادته واعضائه،ويستخدمون هذا الاسلوب في تصفية حسابتهم الشخصية وخلافاتهم السياسية ،التي دائما مايكون خلافهم حول السلطة والاموال،انظروا للانقاذ كم شخصااغتالته غدرا من زملاء حزبهم ،ناهيك عن افراد الشعب السوداني،وكم مجزرة ارتكبها النظام في الجنوب ودارفور وجبال النوبة والمناصير وامرئ وكجبار وبورسودان ،وراجعوا سلوك امن المؤتمر
الوطني{الرباطة} يقفزون في منازل الاسر ليلا ويرهبون النساء والاطفال والعجزة ،ويضربون الناس في المساجد وداخل الجامعات، ونحن شاهدون علي هذه الجرائم ،ولقدحدثت لقيادات حركتنا وكوادرنا واعضاءنا ومستعدون للشهود في
محكمة عادلة محايدة ،ولدينا شهود عيان علي هذه الجرائم ،ونعرف الاشخاص بالاسم ونعرف الذين ارتكبوا جرائم انسانية ولازالوا يمارسون نشاطهم السياسي والامني دون اي محاسبة او محاكمة.
المكتب
السياسي-12/7/2012م-الخرطوم