بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى ( ولا تحسبن الله غافل عما يعمل الظالمون انما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار )
صدق الله العظيم
بيان من الحزب الوطنى الاتحادى – المملكة المتحدة – رئاسة أوروبا ( حول المحاولة الدنيئة لاغتيال الشيخ الجليل الشيخ عبدالله الشيخ احمد الريح الشيخ عبد الباقى أزرق طيبة )
الحزب الوطنى الاتحادى بقياداته الرشيدة وشبابه الخلص خارج السودان وداخله ومن كل انحاء العالم ..يدينون بشدة المحاولة الغاشمة والجبانة والمدبرة والتى قصدت اغتيال رجل الامة , الشيخ الرمز , درة البيت العركى , الولى الكامل ..الشيخ عبدالله الشيخ أحمد الريح الشيخ عبد الباقى ( أزرق طيبة ) خليفة السجادة القادرية العركية بالسودان .. نصير المزارعين وراعى الفقراء والمساكين من أبناء شعبنا السودانى العظيم .
محاولة دنيئة قصدت فى معناها البعيد استئصال أحد الرموز الصادقة فى عالم سياسى تغلبه وتسوده المعانى الكاذبة والشعارات الفارغة لتكريس دولة الظلم بالسودان ..الوطن الحبيب ..الشيخ الجليل أزرق طيبة رجل المعانى السامية ..هذه الشخصية الضخمة التى أضحت هى أمل الامة السودانية بأجمعها فى الخلاص من براثن الظلم عبر رسائله العميقة المعنى والواضحة والصريحة ومن داخل أراضيه القرآنية الطاهرة ومن عبق خلاويه ..خلاوى طيبة الشيخ عبد الباقى والتى على ما يبدو قد صارت زلزالا مهددا لمن دبروا ونفذوا هذه العملية المفضوحة والمغلفة والتى سبقتها التصاريح السياسية الواضحة والاشارات المقرضة من رموز دولة الظلم فى حق الشيخ الجليل .
فليعلم كل من سولت له نفسه بإيذاء شيخنا الجليل..أن هذا الجسد الطاهر تحرسه العناية الالهية وأن معانى هذا الرجل العظيم اقتربت ايام تنفيذها على الخارطة السياسية السودانية .. وأن المسألة فقط هى مسألة وقت ..
الشيخ عبدالله الشيخ أحمد الريح الشيخ عبد الباقى ( أزرق طيبة ) وبالقول المدعوم بالرقم اثبت لكل من يعرفه ومن لايعرفه بأنه رقم صحيح ومعنى نبيل نعتز به ونفخر ..وباستهدافه انكشف المستور .. وتحركت القمم الشوامخ من عالم الصالحين المنتقلين.. والأحياء وهو منهم ..باستهدافه اطلقوا العنان وفتحوا كل ابواب الخيارات المتاحة للدفاع عن الكلمة الحرة والمعانى النبيلة .
فليعلم كل من خطط ودبر هذه المحاولة الرخيصة والدنيئة , بأن خليفة السجادة القادرية العركية بالسودان خلفه جحافل الشعب السودانى العظيم وبملايينه الثلاثين ونيف , مريدين وشيوخ , شيبا وشبابا , رجالا ونساءا سندا ونصرا له ولمعانيه الصادقة ..وبهذه العملية القبيحة والمفضوحة التى اكدت وبجلاء مدى تأثير الرجل ورسائله على الجبناء والخونة . الشيخ الأعزل من السلاح والمسلح بقرآنه وفقرائه وأراضيه الطاهرة وقواعده المليونية العدد من مثقفى شعب السودان الشامخ وبسطائه الأشراف وحفظته القرآنيين …لقادرون على رد الصاع صاعين ولكن فى الوقت المناسب ..حواء السودانية ما زالت بخير .. حواء السودانية التى انجبت الشيخ عبد الله لقادرة تماما على أن تضع الأمور فى نصابها عبر المخلصين من ابنائها البررة الكرام دفاعا عنه وعن كل رمز ينضح شرفا بدماء شعبنا الأبى ..دافعين عنه الأذى بعون الله تعالى بالغالى والنفيس..
عاش الشيخ عبد الله(أزق طيبه) رمزا للامة ..
عاش الشعب السودانى العظيم خالدا مكرما ….
عاش مشايخنا الشرفاء محفوظين بعناية المولي عز وجل..
ولا نامت أعين الجبناء..
الحزب الوطنى الاتحادى
المملكة المتحدة – لندن – رئاسة أوروبا