تشيد رابطتي أبناء جبال النوبة ودارفور في السويد بدوركل منظيمات المجتمع المدني والسياسي التي ساهمت وشاركت في إنجاح المظاهرة التي خرجت دعماً للثورة السودانية في العاصمة السويدية إستكهولم يوم أمس 05- 10-2013. حيث رفع المشاركون في المظاهرة لافتات تعبرعن وحشية الأجهزة الأمنية ورباطة المؤتمر الوطني ضد المتظاهرين السلميين الذين يريدون إصلاح الوضع المعيشي ووقف الفساد الإداري والمالي في السودان. وقد كلف هذا التعبير السلمي أكثر من مأتي قتيل بإطلاق الرصاص الحي من الأجهزة الأمنية وجرح مئات آخرين، فضلاً عن 1000 معتقل معظهم نشطاء حقوق الإنسان والشباب المطالبة بالتغيير والطلاب ومعارضي النظام.
ندد المتظاهرون في السويد بإسقاط النظام ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب والإبادة الجماعية في أقاليم النيل الأزرق وجبال النوبة ودارفور فضلاً عن ضحايا الثورة السودانية السلمية حديثاً في الخرطوم وولايات السودان الأخرى. ركز المتظاهرون في هتافاتهم ” الشعب يريد إسقاط النظام” ثورة ثورة حتى النصر” البشير إلى لاهاي” الحرية الحرية” مادايرن تجار الدين”نحن مرقنا مرقنا ما للسكر والبنزين” في إشارة إلى إسقاط الحكم الإسلام السياسي.
أكدت منظمات المجتمع المدني والسياسي في ختام المظاهرة بإستمرار وتصعيد المظاهرات الداعمة للثورة السودانية حتى لإسقاط النظام (عصابة المؤتمر الوطني). وحملت التنظيمات النظام في الخرطوم المسؤولية الكاملة عن كافة إنتهاكات حقوق الإنسان الوحشية ضد مواطني بلاده. من جهة أخرى تؤكد رابطتي دارفور وجبال النوبة لكافة التنظيمات المنادية بالتغيير العمل السوي من أجل سودان يسع للجميع بغض النظر عن الدين واللون والثقافة والتوجه السياسي، فضلاً عن إيمانهما القاطع بأن نظام المؤتمرالوطني ساقط لا محال. ونحن نتطلع جميعاً إلى دولة تقوم على أساس القانون وإحترام حقوق الإنسان لا سيما في حرية الرأي والتعبير، علاوة على نبذ العنصرية بين المجتمع الواحد.
التنظيمات التي شاركت أدناه:
• لجنة الثورة السودانية في السويد
• رابطة أبناء جبال النوبة في السويد
• الرابطة النوبية
• رابطة دارفور في السويد
• الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال
• الجبهة السودانية للتغيير
اللجنة المشتركة عن رابطتي دارفور وجبال النوبة
الخامس من اكتوبر سنة 2013 إستوكهولم