بيان شجب واستنكار لحادثة الاغتيال الآثمة للملك فيصل آدم محمد نور ملك هشاية بالإنابة ، ومحاولة اغتيال الأخ / علي حسين عبدا لله بمعسكر كلمة ،،
بسم الله الرحمن الرحيم
تتابعاً لسياساتها الإجرامية الممنهجة بتفريغ دارفور من قياداتها الفاعلة ، فقد أقدمت عصابات الجنجويد المارقة وبدعم وتخطيط من جهات حكومية نافذة باغتيال ملك هشابة وأم سدر (بالإنابة ) الملك فيصل آدم محمد نور المعروف ب ( فيصل ملك ) حيث بدأت فصول الجريمة المدبرة بقيام مجموعة من عصابات الجنجويد بسرقة ابل من منطقة هشابة التابعة لمحافظة كتم بشمال دارفور ، وعلى أثرها خرج مجموعة (فزع ) بقيادة الملك فيصل واقتفوا آثار الإبل حتى أدخلوها في معسكر الجنجويد بمنطقة ( قبة ) شرق مدينة كتم ، وعند ذلك خرج عليهم مجموعة من أعيان المعسكر طالبين التفاوض بشأن الإبل المسروقة وحددوا شخص الملك فيصل للدخول للمعسكر والتفاوض معهم ، فيما ينتظر باقي مجموعته بالخارج ، وحالما اصطحبوا الملك معهم اتضح أن الأمر برمته عبارة عن كمين منصوب مخطط له بدقة فائقة حيث خرجت مجموعة مسلحة من داخل المعسكر وقاموا بإطلاق نار على مجموعة الملك المنتظرة خارج المعسكر ، فيما اقتادت المجموعة الأخرى الملك إلي جهة بعيدة بعد عزله عن حرسه المكوّن من شخصين وقاموا بذبحه ( ذبح الخراف ) وفصل رأسه عن جسده والتمثيل بجثته وتركه في العراء ؟! .
ومما يؤكد ضلوع جهات حكومية ( مركزية أو ولائية أو محلية ) في هذا المخطط الإجرامي ، ملاحظة التحليق الكثيف لطائرات الانتنوف التي ظلت تحوم في منطقة الحادث طيلة فترة تنفيذ الجريمة لعمل غطاء جوي تحسباً لوصول النجدة لإنقاذ الملك .
وإزاء هذه الجريمة النكراء الواضحة المعالم مع سبق الإصرار والترصد فالحركة توضح التالي :
1/ الحركة تشجب وتدين بأقوى العبارات هذه الجريمة النكراء التي اتسمت بالغدر والخيانة تجاوزاً لكافة القيم الدينية والأعراف الإنسانية .
2/ يتقدم رئيس وأعضاء الحركة بواجب العزاء لعائلة الفقيد وعلى رأسهم العم الملك آدم محمد نور والد الفقيد ولأبنائه وبناته وعشيرته ورعيته ولعموم مواطني كتم وهشابة وكافة معارف الفقيد ورفاق دربه .
3/ نطالب بتحقيق محلي ودولي محايدين بأعجل ما يكون لكشف خيوط هذه الجريمة وتقديم المخططين والمنفذين لها لمحاكمة عادلة وناجزة .
ومن جهة أخرى .. فالحركة تدين بشدة كذلك محاولة الاغتيال الآثمة التي تعرض لها الأخ / على حسين عبدا لله في معسكر (كلمة ) ما أودى ببتر رجله ، وتحّمل حكومة المؤتمر الوطني التي قامت باختطافه من المستشفى مسئولية سلامته الشخصية وتطالب بتسليمه لأسرته فوراً لإتمام مهام العلاج.
عاش كفاح شعب دارفور من أجل التحرر والانعتاق
المجد والخلود للشهداء الأبرار ، ولا نامت أعين الجبناء .
حركة العدل والمساواة ( القيادة الثورية ) ، أمانة الإعلام .