بيان / حول الاعتداء السافر لمحلية كتم بشمال دارفور

      حركة جيش تحرير السودان الوحدة قيادة ياسر بابكر تدين وتستنكر بشدة الاعتداء المنظم والممنهج من قبل حكومة المؤتمر الوطني ومليشياته المسلحة وهذا يؤكد جليا بان هذا النظام المجرم مازال يواصل قتله لشعب دارفور ومواصلا في ارتكاب الإبادة الجماعية في دارفور وعليه فان حركة التحرير تطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان ومجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة وكل المنظمات الإنسانية إن يقوموا بواجباتهم ووضع حد لهذا النظام المتهالك المجرم والتدخل العاجل لوقف الإبادة الجماعية ومحاكمة مجرمي الحرب إمام العدالة الدولية وعلى رأسهم عمر البشير وزيله والى شمال دارفور كبر وهو مسئؤ ل مسؤولية مباشرة من كل الجرائم اللا أخلاقية التي ارتكبت بحق الشعب وعليه فان الحركة تطالب المجتمع الدولي با لتدخل الفوري تحت البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لحماية المدنيين والقبض على مرتكبي الإبادة الجماعية حتى ينعم المواطن بالأمن والاستقرار.
ومن هنا توجه الحركة هذه الرسالة إلى المؤتمر اللا وطني بان يفهم جيدا أن حركات المقاومة بالإجماع لايمكن  أن تصمت وهي قادرة على حماية كل الشعب السوداني وليس دارفور فقط وسوف تدافع وتحمى هذا الشعب وهى تستطيع أن تقهر النظام فئ عقر داره وتوقف القتل والنزوح والاغتصاب وأيضا نرسل رسالة واضحة إلى الدكتور تجانى سيسى الذي عجز أن يحقق الأمن والسلام لمواطنيه في دارفور وهو بوصفه رئيس السلطة الإقليمية لدارفور عليه أن يعمل من اجل هذا الشعب وان لايدفن رأسه في الرمال ويكون مشاركا في مأساة أهله وأبناءه وان يعلن صراحة عجز سلطته الإقليمية في  تحقيق الأمن والسلام لدارفور وأيضا الحركة تحذر وتكرر هذا التحذير للانتهازيين والمتسلقين الذين هم سبب هذه المأساة ويعملون مع النظام ضد المقاومة وينسبون أنفسهم  للحركات ورؤساء حركات موقعة للسلام وما هم إلا أمنجية وعملاء يعملون حسب مايرضى رب نعمتهم لينالوا رضاه وسلطته الزائلة لا محال ومنهم من أصبح وزيرا ومستشارا وواليا والرسالة الأخيرة في هذا البيان موجه إلى الأخ بحر ابوقردة وهو بصفته أمينا للسلطة الإقليمية لدارفور وأمينا لما يسمى بحركة التحرير والعدالة لن ننقص من حقه النضالي وثوريته المعروفة عندما كان مناضلا وقائدا عليه إن لايصمت  للمفسدين  الذين صنعتهم الصدف وسوقوا للنظام سلعته حتى أصبحوا وزراء للصحة الإقليمية لينالوا مبتغاهم باسم النضال ومعلوم لدينا وبالأدلة الدامغة الفساد الذي مورس في هذه الوزارة من احد أتباع الوزير المعروف وهو ليس من دارفور ولا علاقة له بقضية دارفور إنما جاء من جهاز الأمن والمخابرات باسم دارفور لكي يعمل لصالح الجهاز القمعي لرصد وتحركات أبناء دارفور داخل السلطة الإقليمية وعلى كل المندسين والعملاء أن يعلموا جيدا بان التاريخ لن يرحمهم وان دماء شهدائنا ليست رخيصة  وعهدنا عليهم إن نمضى إلى الإمام حتى إسقاط نظام الإبادة  ولن نتهاون مع كل من تسول له نفسه الرخيصة المتاجرة باسم قضية النازحين واللاجئين
 
والى المد الثوري مستمر حتى إسقاط النظام
وأنها لثورة حتى النصر
عاطف الطيب /الناطق الرسمي
0910978426/
0116030444
الاراضى المحررة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *